بوتين يطرح نفسه «مرشح الجماهير» للرئاسة

أثنى على ترمب وهاجم «قوى تقوّض عمله» داخل أميركا

بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)
بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)
TT

بوتين يطرح نفسه «مرشح الجماهير» للرئاسة

بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)
بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)

طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، نفسه مرشحا للجماهير للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس (آذار) المقبل.
فقد أعلن، خلال مؤتمره الصحافي السنوي التقليدي، عزمه على المشاركة في الانتخابات كمرشح مستقل، وقال إنه يعول على دعم جماهيري واسع إضافة إلى دعم القوى السياسية التي تثق به وبينها حزب «روسيا الموحدة» الذي ينتمي إليه و«الجبهة الشعبية لعموم روسيا».
وعرض بوتين إنجازاته خلال مرحلة عمله على رأس السلطة في البلاد، فأشار إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي، والمستويات القياسية في الإنتاج الزراعي، ومؤشرات أخرى إيجابية، دون أن ينفي وجود مشاكل، لكنه اعتبر أن حلها يتطلب المزيد من العمل. وانتقد المعارضة الروسية، وطالبها ببرامج سياسية إيجابية، وحذر من أن المواطنين الروس لن يقبلوا بوضع كالذي تشهده أوكرانيا، في إشارة منه إلى التوتر بسبب الاحتجاجات والخلافات بين المعارضة والسلطة.
وفي السياسة الخارجية أثنى بوتين على نظيره الأميركي دونالد ترمب قائلاً إنه يحظى بثقة الأميركيين، بينما اتّهم القوى السياسية التي تعارضه بفبركة الاتهامات لروسيا حول تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال: «تمت فبركة كل هذه الأمور من قبل أشخاص يعارضون ترمب لتقويض شرعية عمله».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.