«ديزني» تستحوذ جزئياً على «فوكس» في صفقة بـ52 مليار دولار

«ديزني» تستحوذ جزئياً على «فوكس» في صفقة بـ52 مليار دولار
TT

«ديزني» تستحوذ جزئياً على «فوكس» في صفقة بـ52 مليار دولار

«ديزني» تستحوذ جزئياً على «فوكس» في صفقة بـ52 مليار دولار

اتفقت شركة «والت ديزني»، أمس، على شراء بعض أصول شركة «فوكس»، مقابل 52.4 مليار دولار. وبموجب هذه الصفقة الكبرى بين الشركتين العملاقتين في مجالي الترفيه والإعلام، ستستحوذ «ديزني» على استوديوهات «فوكس» السينمائية وعلى جزء أساسي من المجموعة التلفزيونية لعائلة ميردوخ. وتشمل الأصول التي اشترتها «ديزني» شركات إنتاج أفلام الأبطال الخارقين ذات الإيرادات الضخمة وسلسلة «أفاتار» وعروض تلفزيونية مثل «آل سمبسون». وتتطلب عملية الاستحواذ إقدام «فوكس» على فصل شبكة ومحطات «فوكس برودكاستنغ» وقناة «فوكس نيوز» وشبكة «فوكس بيزنس»، و«إف.إس 1» و«إف.إس 2»، وشبكة «بيغ تن»، ووضعها تحت مظلة شركة جديدة مدرجة تؤول ملكيتها إلى مساهميها.
وتسدل الصفقة الستار على نصف قرن من التوسع لميردوخ (86 عاما) الذي حول صحيفة أسترالية ورثها عن والده وهو في الحادية والعشرين من عمره إلى واحدة من شركات الأخبار والأفلام العملاقة الأهم في العالم.
ومن المرجح أن تقلص الصفقة من الإمبراطورية التي كونها ميردوخ ويديرها مع اثنين من أبنائه، لتترك له قناة «فوكس» و«فوكس نيوز» وقنوات الرياضة المشفرة.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».