علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي

علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي
TT

علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي

علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي

أعلن أطباء بريطانيون أنهم طوّروا علاجاً جينياً واعداً لمرض «الهيموفيليا إيه» (نزف الدم)، وهو داء وراثي ينتقل بواسطة الكروموسوم «إكس» ويصيب الأبناء الذكور أكثر من الإناث.
ويعاني الأشخاص الذين يولدون بالمرض من عيب جيني لا يتيح لأجسامهم إنتاج بروتين مهم لإيقاف النزف، يطلق عليه عامل التخثر 8 (العامل الثامن). ولذا فإن أي جرح بسيط يتسبب باستمرار نزف الدم، كما أن المشي البسيط قد يؤدي إلى حدوث نزف من المفاصل.
وخضع 13 من المصابين للعلاج الجيني في مؤسسة بارتس الصحية التابعة لخدمات الصحة الوطنية البريطانية، نجح 11 منهم في إنتاج مستويات قريبة من المستويات الطبيعية للبروتين المفقود. وقال جايك عمر وهو شاب مصاب من المشاركين في التجارب إنه يشعر كأنه يملك جسما جديدا.
ووظف العلماء فيروسا مهندسا جينيا يحتوي على تعليمات لإنتاج العامل الثامن الذي يفتقده المرضى.
ويوجه الفيروس تعليماته إلى الكبد لإنتاج عامل التخثر. ولم تظهر الجرعات الصغيرة من هذا العلاج الجيني أي تأثير يذكر، إلا أن إعطاء جرعات عالية منها أدى إلى تخلي 11 مريضا عن أدويتهم بعد إنتاج أجسامهم للعامل الثامن.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله