علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي

علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي
TT

علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي

علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي

أعلن أطباء بريطانيون أنهم طوّروا علاجاً جينياً واعداً لمرض «الهيموفيليا إيه» (نزف الدم)، وهو داء وراثي ينتقل بواسطة الكروموسوم «إكس» ويصيب الأبناء الذكور أكثر من الإناث.
ويعاني الأشخاص الذين يولدون بالمرض من عيب جيني لا يتيح لأجسامهم إنتاج بروتين مهم لإيقاف النزف، يطلق عليه عامل التخثر 8 (العامل الثامن). ولذا فإن أي جرح بسيط يتسبب باستمرار نزف الدم، كما أن المشي البسيط قد يؤدي إلى حدوث نزف من المفاصل.
وخضع 13 من المصابين للعلاج الجيني في مؤسسة بارتس الصحية التابعة لخدمات الصحة الوطنية البريطانية، نجح 11 منهم في إنتاج مستويات قريبة من المستويات الطبيعية للبروتين المفقود. وقال جايك عمر وهو شاب مصاب من المشاركين في التجارب إنه يشعر كأنه يملك جسما جديدا.
ووظف العلماء فيروسا مهندسا جينيا يحتوي على تعليمات لإنتاج العامل الثامن الذي يفتقده المرضى.
ويوجه الفيروس تعليماته إلى الكبد لإنتاج عامل التخثر. ولم تظهر الجرعات الصغيرة من هذا العلاج الجيني أي تأثير يذكر، إلا أن إعطاء جرعات عالية منها أدى إلى تخلي 11 مريضا عن أدويتهم بعد إنتاج أجسامهم للعامل الثامن.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.