في النمسا... خطب حسب الطلب لجميع المناسبات

الأسعار تبدأ من 195 يورو

TT

في النمسا... خطب حسب الطلب لجميع المناسبات

يشكو كثيرون هذه الأيام من الزحمة بسبب الاستعدادات الحالية للاحتفاء بعيد الميلاد، والتحضيرات المفصلة لحفلات العيد ونهاية العام.
وبالطبع يأتي الاهتمام بتحضير وإعداد كلمة لإلقائها أثناء هذه الاحتفالات في مقدمة الاستعدادات للعيد، بما في ذلك خطب وكلمات تُلقى حتى في الحفلات العائلية، حين يجتمع أفراد من الأسرة بعد فترة طويلة من الغياب، ناهيك بالحفلات التي تُنظّم في مواقع العمل. إنّ أكثر ما يسيء للحفل هو إعادة إلقاء خطب كانت قد ألقيت، أو تدوير كلمة العام الماضي وتقديمها مرة أخرى.
في هذا السياق، فكرت خبيرة اتصالات نمساوية بإنشاء شركة تعمل على إعداد مختلف أنواع الخطب والكلمات التي يتطلب إلقاؤها في مختلف المناسبات، وحسب طلب الزبون، سواء في الجنازات أو مناسبات الأعراس أو للتهنئة بترقية أو للترحيب بأعضاء جدد أو وداع، وما يكون مطلوباً في مواقع العمل مثلاً، أو احتفاء بالأعياد.
السؤال: ما المطلوب من الزبون؟
كل المطلوب هو الإجابة على استبيان إلكتروني موجود على صفحة الشركة، يتضمن أسئلة عامة عن المناسبة والحضور ونوع العلاقة، كما أن هناك أسئلة شخصية عن المتحدث نفسه لمعرفة شخصيته، وما الموسيقى المفضلة لديه، وأي نوع من الفنون يحب، لتكون الخطبة شخصية، وتُكتب بأسلوب نابع من القلب. وكما يقول إعلان الشركة: «نحن مهنيون في علم الاتصالات والبلاغة ورواية القصص. أخبرنا ماذا تريد، لنقدم لك مخطوطة جيدة بسيطة وحصرية في فترة وجيزة».
وتصنف الشركة عملاءها ما بين مشغول لا وقت لديه لإعداد خطبة بنفسه، أو شخص يفتقر لموهبة الصياغة والتأليف، ويطمح لأداء مهمته بنجاح لينال الإعجاب.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».