«العمل» تحذر من التساهل بمشاركة الآخرين البيانات الخاصة

ألزمت شركات القطاع الخاص بتحديث معلومات الاتصال

«العمل» تحذر من التساهل بمشاركة الآخرين البيانات الخاصة
TT

«العمل» تحذر من التساهل بمشاركة الآخرين البيانات الخاصة

«العمل» تحذر من التساهل بمشاركة الآخرين البيانات الخاصة

في وقت حذرت فيه وزارة العمل السعودية من التساهل بمشاركة الآخرين البيانات الخاصة بالمنشأة، دعت الوزارة اليوم (الخميس) منشآت القطاع الخاص إلى تحديث بيانات الاتصال الخاصة بها للخدمات الإلكترونية ابتداءً من الأحد المقبل؛ وذلك انطلاقا من عمل الوزارة المتواصل وخطواتها الجادة للتطوير الشامل، وتحسين وحماية تقديم الخدمات.
وأكّدت وزارة العمل، أنّها ستوقف جميع الخدمات سواء عن طريق الخدمات الإلكترونية أو مكاتب العمل، ما عدا خدمة رخص العمل، حتى يتم تحديث بيانات الاتصال الخاصة بالمُنّشأة، مع مراعاة استقبال العملاء لتحديث البيانات دون موعد إلكتروني مسبق.
وبينت الوزارة أنّه يمكن لعملاء المستوى الثاني بالخدمات الإلكترونية، التحديث مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، أما عملاء المستوى الأول فتحدث بياناتهم عن طريق مكاتب العمل.
من ناحيته، أوضح زياد الصايغ وكيل وزارة العمل لخدمة العملاء والعلاقات العمالية، أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحسين التواصل مع العملاء وإبقائهم على اطلاع في كل ما يخصهم من خدمات أو قرارات، مشيراً إلى أنّ الوزارة واجهت اشكالية في التعامل مع بيانات عملاء موجودة لديها لقدمها وعدم تحديثها، ما يجعل الاعتماد عليها في التواصل أمرا مستحيلا.
وأشار الصايغ إلى أنّ أرقام الاتصال والبريد الإلكتروني مِنْ أهم البيانات المعتمدة في التواصل، مبيناً أن الوزارة لاحظت وجود تساهل لدى العملاء بمشاركة حساباتهم الإلكترونية مع آخرين والسماح لهم باستخدام حساباتهم، مما أدى إلى عدد مِنْ الإشكاليات.
ويهدف البرنامج، بحسب الصايغ، إلى تحسين آلية تسجيل العملاء الجدد والتحقق من هويات وبيانات مستخدمي بوابة الخدمات الالكترونية، في حين يمكن التسجيل في خدمة تحديث البيانات عن طريق بوابة الخدمات الالكترونية لوزارة العمل.
ويستهدف البرنامج شريحة العملاء، التي يندرج تحتها أصحاب المنشآت والوكلاء المفوضين ومديري الموارد البشرية ومسؤولي العلاقات الحكومية.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.