حصيلة «غوغل» في 2017: الدوري الهندي ضمن الأكثر بحثاً بالإمارات!

محرك بحث «غوغل» (رويترز)
محرك بحث «غوغل» (رويترز)
TT

حصيلة «غوغل» في 2017: الدوري الهندي ضمن الأكثر بحثاً بالإمارات!

محرك بحث «غوغل» (رويترز)
محرك بحث «غوغل» (رويترز)

كشف محرك البحث الأكبر على شبكة الإنترنت «غوغل» عن عمليات البحث الأكثر رواجاً هذا العام، عبر التقرير السنوي الذي يبين الشخصيات والأحداث والموسيقى الأكثر شيوعاً في حينها.
وجاءت عمليات البحث التي تضمنها التقرير ما بين أحداث الساعة وأحداث فنية ورياضية، وشخصيات عامة، وموضوعات أخرى؛ حيث أكثر من مليار شخص يقومون بالبحث يومياً للتعلم والاستكشاف وإيجاد أجوبة على أسئلتهم.
وجاءت نتائج البيانات التي تعكس واقع 2017 من تريليونات عمليات البحث (أو الأسئلة) على محرك «غوغل» حيث تصدر الحدث الأسوأ الإعصار «إيرما» عمليات البحث العالمية كذلك الهاتف الذكي «آيفون x»، وفي الشخصيات جاءت تباعاً، مات لاوير، ثم ميغان ماركل، ثم ناديا توفا، ثم هارفي وينستين، ثم كيفن سبيسي.
وفيما يخص الأخبار العالمية، بعد الإعصار «إيرما»، جاءت أحداث إطلاق النار في لاس فيغاس، ثم إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية، ثم الحدث الأبرز «الكسوف الشمسي».
وفيما يخص الأسئلة التي كانت الأكثر طوحاً في «غوغل»، تساءل الناس حول كيفية صنع مادة «سلايم»، وكيفية صنع نظارة للكسوف الشمسي، وكيفية شراء عملة «بيتكوين»، وكيفية مشاهدة نزال مايويذر وماكريغور، وكيفية كيف صنع لعبة «سبينر».
أما ما يخص الأفلام الأكثر بحثاً، جاء فيلم «it»، يليه «امرأة مدهشة»ثم «الجميلة والوحش»، ثم «لوغان»؛ وفي المقابل تصدرت أغنية ديسباسيتو عمليات البحث الأكثر طلباً للاستماع، بينما جاءت مسلسلات «أمور غريبة»، و«13 سبباً»، و«الأخ الأكبر» (النسخة البرازيلية)، و«غيم أوف ثرونز»، ضمن العمليات الأكثر بحثاً للمشاهدة.
في السعودية، تصدرت البوابة الإلكترونية الحكومية الجديدة «حساب المواطن»، يليها نظام «فارس» للتعليم التابع لوزارة التعليم، قائمة البحث الأكثر رواجاً؛ فيما جاءت أبرز الشخصيات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيفانكا، بالإضافة إلى المقدم الكويتي شعيب راشد، والإماراتية رؤى صبان، في حين جاء الحدث الأبرز والأكثر بحثاً «مشروع نيوم»، والأحداث المصاحبة لليوم الوطني السعودي.
وفي فئة المسلسلات؛ جاء مسلسل «شباب البومب»، ومسلسل «ذكريات لا تموت» ومسلسل «غرابيب سود» ضمن العمليات الأكثر بحثاً؛ وفي المقابل تصدرت شيلة «زلزلة» تليها «ديسباسيتو» ثم «عوافي» أكثر الفنون الموسيقية بحثاً.
رياضياً، جاءت مباراة السعودية واليابان، ثم مباراة السعودية والإمارات، ثم الهلال وأوراوا، ثم مباراة السعودية والعراق، والسعودية والبرتغال، والهلال والعين.
في الإمارات، تصدر الدوري الهندي لكرة القدم عملية البحث الأغرب والأكثر شيوعاً، كذلك العملة الرقمية «بيتكوين»، إضافة إلى متحف اللوفر في أبوظبي، بينما تصدر معرض «جيتكس» عمليات البحث عن الأحداث الأكثر يليه «تحدي اللياقة البدنية» ثم اليوم الوطني الإماراتي، ومعرض دبي للسيارات.
في مصر، تصدرت نتيجة الشهادة الابتدائية، وتليها قرعة كأس العالم ثم مسلسل «سلسال الدم» عمليات البحث الأكثر رواجاً، بينما جاءت شخصية محمود الخطيب وأحمد شفيق والفنانة إليسا الأبرز ضمن عمليات البحث.
أما الأحداث الرياضية، تصدرت مباراة مصر والكاميرون المشهد، ثم تلتها مباراة الأهلي والترجي في دوري أبطال أفريقيا.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
علوم «جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

«جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

أصبح كثير من الناس أكثر ميلاً إلى استخدام «تشات جي بي تي (ChatGPT)»، أداة الذكاء الاصطناعي من شركة «أوبن إيه آي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».