قمة سعودية ـ أردنية دعماً للقدس

خادم الحرمين الشريفين وضيفه الملك عبد الله الثاني خلال حفل الاستقبال ويبدو الأمير الحسين ولي عهد الأردن (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين وضيفه الملك عبد الله الثاني خلال حفل الاستقبال ويبدو الأمير الحسين ولي عهد الأردن (تصوير: بندر الجلعود)
TT

قمة سعودية ـ أردنية دعماً للقدس

خادم الحرمين الشريفين وضيفه الملك عبد الله الثاني خلال حفل الاستقبال ويبدو الأمير الحسين ولي عهد الأردن (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين وضيفه الملك عبد الله الثاني خلال حفل الاستقبال ويبدو الأمير الحسين ولي عهد الأردن (تصوير: بندر الجلعود)

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، على ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني في القدس.
جاء ذلك خلال القمة التي عقدها الزعيمان في قصر الملك سلمان بمدينة الرياض التي وصل إليها ملك الأردن في وقت سابق أمس. وتناولت جلسة المباحثات مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً التطورات المتصلة بموضوع القدس، والتداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.وحذر الزعيمان من أن هذا الإجراء «سيضفي مزيداً من التعقيد على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويؤثر على أمن واستقرار المنطقة».
من جانبه، التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، العاهل الأردني، وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.