العاهل البحريني يلتقي وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية

اللجنة المشتركة عقدت اجتماعها الثالث وناقشت تعزيز العلاقات الاقتصادية ودعم المجالات الأمنية

العاهل البحريني يلتقي وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية
TT

العاهل البحريني يلتقي وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية

العاهل البحريني يلتقي وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية

أجرى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، في قصر الصافرية، محادثات مع هيو روبرتسون، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، الذي يزور البحرين حاليا للمشاركة في الاجتماع الثالث للجنة البحرينية البريطانية المشتركة.
ورحب الملك حمد بالوزير البريطاني، وأكد اعتزازه بعلاقات الصداقة والتعاون التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط البلدين والقائمة على الثقة والاحترام المتبادل، مشيدا بالمستوى المتطور الذي وصل إليه التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وعبر الملك حمد عن تقديره للجهود «الطيبة» التي تبذلها اللجنة المشتركة في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، متمنيا كل التوفيق والسداد لأعضاء اللجنة المشتركة للارتقاء بعلاقات البلدين وفتح مجالات أكبر للتعاون على كل الأصعدة. وأكد العاهل البحريني حرص بلاده واهتمامها المستمر بتطوير علاقاتها مع المملكة المتحدة، وزيادة أوجه التعاون الثنائي على كل الأصعدة.
كما نوه بالدور البناء الذي تضطلع به بريطانيا على صعيد ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز السلام العالمي. وحسب وكالة الأنباء البحرينية، فقد استعرض الملك حمد مع الوزير البريطاني خلال اللقاء مجمل التطورات والمستجدات السياسية الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جهته، أشاد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بالدور الذي تقوم به المملكة المتحدة كشريك فاعل في دعم فرص السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لما تبديه من تفهم واضح لطبيعة تحديات المنطقة وقضاياها.
وكانت اللجنة البريطانية البحرينية عقدت يوم أمس اجتماعها الثالث في العاصمة البحرينية المنامة، برئاسة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، وهيو روبرتسون. وناقش الجانبان خلال الاجتماع تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البحرين وبريطانيا، ودعم مجالات الأمن.
وأكد ولي عهد مملكة البحرين، الذي التقى أمس الوزير البريطاني، على تطلع المملكة نحو تعزيز الاستقرار والسلم العالمي، واستثماره لتحقيق النماء الاقتصادي بالشكل الذي ينعكس إيجابا على رفاهية الشعوب، وحضر اللقاء الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية.
وأعرب الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن تقديره لما تبديه بريطانيا من اهتمام متبادل نحو كل ما يسهم في الارتقاء بمسيرة العلاقات البحرينية البريطانية، التي أكدت في مختلف محطاتها التاريخية على متانة أطرها وانسجامها في شتى قطاعات التعاون الثنائي، كما دعمت بريطانيا خطوات الإصلاح والتنمية التي اختطها الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وخلال اللقاء، تطرق الوزير البريطاني إلى مجالات التعاون وتطورات الأوضاع ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وقضايا الأمن والسلم، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأعرب هيو روبرتسون عن تقدير بلاده لما تبديه البحرين من اهتمام متواصل بتعزيز علاقات التعاون الثنائي، وما تتخذه من خطوات فاعلة في مجال الإصلاح والتنمية، وأكد تطلعه نحو المزيد من أطر التعاون والتنسيق المشترك خاصة في القطاعات الاقتصادية والتنموية.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.