«الخارجية» الإيرانية: نتابع قضية بريطانية معتقلة «لدوافع إنسانية»

المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية بهرام قاسمي يرد على أسئلة الصحافيين في مؤتمره الأسبوعي أمس (إيلنا)
المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية بهرام قاسمي يرد على أسئلة الصحافيين في مؤتمره الأسبوعي أمس (إيلنا)
TT

«الخارجية» الإيرانية: نتابع قضية بريطانية معتقلة «لدوافع إنسانية»

المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية بهرام قاسمي يرد على أسئلة الصحافيين في مؤتمره الأسبوعي أمس (إيلنا)
المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية بهرام قاسمي يرد على أسئلة الصحافيين في مؤتمره الأسبوعي أمس (إيلنا)

لمح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إلى إمكانية إطلاق سراح المواطنة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغري، وذلك غداة اختتام زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى طهران.
وكان ملف زاغري تصدر جدول أعمال جونسون على مدى يومين أجرى فيهما مشاورات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
وقال قاسمي في مؤتمره الأسبوعي، أمس، إن زاغري «تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، لكن طهران تعدّها إيرانية، وهي مدانة من قبل القضاء الإيراني، وتمضي عقوبة السجن».
وفي إشارة إلى مفاوضات جرت بين المسؤولين الإيرانيين وجونسون حول ملف زاغري، قال إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيتابع ملف زاغري مع الجهات المسؤولة «لدوافع إنسانية»، لكنه في الوقت نفسه ذكر أن قضية المواطنة البريطانية «قضائية» ومتروكة لقرار القضاء.
وأوضح قاسمي أن زيارة وزير الخارجية البريطاني جاءت بدعوة من نظيره الإيراني، لافتا إلى أن الجانبين «تناولا مجموعة واسعة من القضايا في المجالات المختلفة».
وكانت الخارجية البريطانية أعلنت في بيان لها أول من أمس أن جونسون أجرى محادثات «صريحة» مع الرئيس الإيراني حسن روحاني لإطلاق سراح زاغري.
من جهته، أعلن زوج زاغري راتكليف أنه تم تأجيل جلسة كان من المقرر أن تحضرها زوجته بالمحكمة في إيران أول من أمس، وأضاف: «أعتقد أنني متفائل اليوم». كما أعرب عن أمله في أن تعود زوجته إلى بيتها قبل حلول أعياد الميلاد.
وأخذت قضية زاغري راتكليف بعدا سياسيا على الساحة الداخلية في بريطانيا بعدما قال جونسون الشهر الماضي إنها كانت تدرب صحافيين في إيران رغم أن المؤسسة التي تعمل بها نفت ذلك. واعتذر جونسون فيما بعد، وطالبه معارضوه بالاستقالة إذا أدت تصريحاته إلى الحكم عليها بقضاء فترة أطول في السجن.



الجيش الإسرائيلي يجدّد حظره عودة سكان قرى في جنوب لبنان حتى إشعار آخر

المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
TT

الجيش الإسرائيلي يجدّد حظره عودة سكان قرى في جنوب لبنان حتى إشعار آخر

المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه يعيد تذكير سكان جنوب لبنان، وحتى إشعار آخر، إنه يحظر عليهم الانتقال جنوباً إلى خط قرى ومحيطها في الجنوب حدَّدها الجيش في بيانه.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع «إكس»: «جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم، ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوباً حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر».

وأورد أدرعي في بيانه أسماء القرى التي يحظر الجيش العودة لسكانها وهي: «الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توتة، صليب، أرنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين إبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة».