مواجهات سهلة لآرسنال وميلان وأتلتيكو مدريد في الدور الثاني للدوري الأوروبي

TT

مواجهات سهلة لآرسنال وميلان وأتلتيكو مدريد في الدور الثاني للدوري الأوروبي

أسفرت قرعة الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، التي سحبت أمس في مدينة نيون السويسرية، عن مواجهات سهلة لأبرز المرشحين لنيل اللقب، خصوصاً آرسنال الإنجليزي، وميلان الإيطالي، وأتلتيكو مدريد الإسباني.
وأوقعت القرعة آرسنال في مواجهة أوسترسوند السويدي، فيما يلتقي ميلان مع لودوغوريتس البلغاري، وأتلتيكو مدريد مع كوبنهاغن الدنماركي.
ويسعى آرسنال إلى الظفر بلقب المسابقة لضمان المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا في حال عدم إنهائه الموسم بين الأربعة الأوائل في الدوري الإنجليزي الممتاز على غرار مواطنه مانشستر يونايتد الذي ظفر بلقبها العام الماضي، وحجز مكانه في المسابقة القارية الأم هذا الموسم.
يذكر أن بطل مسابقة الدوري الأوروبي يشارك تلقائياً في دوري الأبطال في الموسم التالي.
وهي المرة الأولى التي يواجه فيها آرسنال فريقا سويديا في المسابقات القارية منذ لقائه إيك سولنا موسم 1990 - 1991 في دور المجموعات لمسابقة أبطال أوروبا.
ولن يجد آرسنال أي صعوبة في تخطي عقبة أوسترسوند الذي تأسس في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 1996 أي بعد شهر من تسلم الفرنسي آرسين فينغر مهمة تدريب المدفعجية.
ولا تختلف طموحات ميلان عن آرسنال، حيث يجعل من مسابقة يوروبا ليغ هدفاً للعودة إلى المسابقة القارية الأم، خصوصا في ظل تباين نتائجه في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز السابع بفارق 16 نقطة خلف جاره إنتر ميلان المتصدر.
من جهته، يخوض أتلتيكو مدريد الساعي إلى تضميد جراحه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي حل فيها وصيفاً في 2014 و2016، اختبارا سهلا نسبيا أمام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي. وخلفت القرعة بعض المواجهات الساخنة أبرزها بين نابولي الإيطالي بطل 1989 مع لايبزيغ الألماني وصيف بطل الدوري الألماني، وبوروسيا دورتموند ثالث البوندزليغا مع أتالانتا الإيطالي، وليون الفرنسي الذي تقام المباراة النهائي للمسابقة على أرضه في 16 مايو (أيار) المقبل، مع فياريال الإسباني. ويكمل نابولي وبوروسيا دورتموند المشوار القاري في يوروبا ليغ بعد فشلهما في تخطي دور المجموعات في دوري الأبطال.
وتبرز أيضا مباريات سلتيك الاسكوتلندي مع زينيت سان بطرسبرغ الروسي بطل 2008، وستيوا بوخارست الروماني مع لاتسيو الإيطالي، ونيس الفرنسي مع لوكوموتيف موسكو الروسي، ومرسيليا الفرنسي مع براغا البرتغالي، وسبارتاك موسكو الروسي مع أتلتيك بلباو الإسباني.
وأسفرت القرعة أيضا عن لقاء إيك أثينا اليوناني مع دينامو كييف الأوكراني، ورد ستار بلغراد الصربي مع سسكا موسكو الروسي،
وليون الفرنسي مع فياريال الإسباني، وريال سوسييداد الإسباني مع سالزبورغ النمساوي، وبارتيزان بلغراد الصربي مع فيكتوريا بلزن التشيكي. وتقام المباريات في 15 فبراير (شباط) المقبل ذهابا، و22 منه إيابا. وتسحب قرعة الدور ثمن النهائي في 23 فبراير المقبل، على أن تقام مبارياته في 8 مارس (آذار) المقبل ذهابا، و15 منه إيابا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.