قطارات المغني نيل ينغ تباع بـ300 ألف دولار في مزاد

أحد قطارات نيل ينغ
أحد قطارات نيل ينغ
TT

قطارات المغني نيل ينغ تباع بـ300 ألف دولار في مزاد

أحد قطارات نيل ينغ
أحد قطارات نيل ينغ

في مزاد، بيعت مجموعة كبيرة من القطارات المصغرة للمغني والمؤلف نيل ينغ بنحو 300 ألف دولار إلى جانب سيارات تقليدية وأجهزة موسيقية يملكها مغني الروك البالغ من العمر 72 عاما.
وكان ينغ مولعا بالقطارات المصغرة منذ عشرات السنين وقد عرض أكثر من 230 نموذجا في مزاد دار جوليان في لوس أنجليس من مجموعته من قطارات ليونيل من بينها قاطرة ذات ألوان مميزة بيعت بعشرة آلاف دولار، حسب «رويترز». وبيعت عدة سيارات مملوكة لينغ أيضا. وبيعت سيارة من طراز بويك رودماستر سكايلارك موديل 1953 بمبلغ 400 ألف دولار حسبما قالت دار المزادات.
ويشتهر ينج بأغانيه في فترة مهرجان وودستوك بالإضافة إلى عمله مع فرق بافالو سبرينغ فيلد وكروسبي، ستيلز، ناش آند ينغ. وقال ينغ إن تصميماته لنماذج القطارات في مزرعته بكاليفورنيا ساعدت على التواصل مع ابنه المصاب بشلل دماغي.
ومن بين الأشياء الأخرى التي عرضت في المزاد بعض من غيتارات ومكبرات صوت وسماعات ينج.
وسيخصص جزء من العائدات لبريدج سكول في كاليفورنيا والتي شاركت بيجي ينغ زوجة ينغ السابق في إنشائها في 1986 للأطفال المعاقين.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».