الجيش الأميركي: باقون في سوريا منعاً للفراغ

الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية
الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية
TT

الجيش الأميركي: باقون في سوريا منعاً للفراغ

الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية
الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية

قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا بعد انتهاء الجزء الأكبر من القتال ضد «داعش» تفاديا لترك «فراغ». وأكّد الكولونيل جون توماس، في حديث لـ«الشرق الأوسط» بلندن أمس، أن قوات التحالف الدولي باقية في سوريا لدعم عمليات «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية حتى إنجاز مفاوضات الحل السياسي في جنيف.
وأوضح الكولونيل توماس أنه «حتى بعد انتهاء الجزء الأكبر من القتال ضد (داعش)، قد يخلّف خروجنا (من سوريا) فراغا»، لافتا إلى أن التحالف يواصل «تدريب قوات الأمن في الرقة، كما فعلنا في منبج، فضلا عن تطهير المناطق التي كان يسيطر عليها (داعش) من القنابل والألغام وغيرها». كما ربط عودة مئات الآلاف إلى مناطقهم وإعادة بناء بيوتهم بعودة الأمن والحفاظ عليه.
إلى ذلك، اعتبر الكولونيل توماس أنه رغم مساهمة روسيا ونظام بشار الأسد في محاربة «داعش»، فإن التقدم الذي تم إحرازه يعود بشكل كبير إلى «قوات سوريا الديمقراطية على الأرض والتحالف الدولي جوّا».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله