الأحزاب الماوية والشيوعية تفوز بغالبية مقاعد برلمان نيبال

TT

الأحزاب الماوية والشيوعية تفوز بغالبية مقاعد برلمان نيبال

فاز تحالف يساري يضم حزب المتمردين الماويين السابقين والحزب الشيوعي الرئيسي بالبلاد، بغالبية المقاعد المتنافَس عليها في الانتخابات التشريعية في نيبال، ومن المتوقع أن يشكّلا معاً الحكومة المقبلة، حسب ما أظهرت النتائج الأولية من لجنة الانتخابات، أمس.
واكتسح التحالف المكوَّن من الحزب الماوي، المؤلّف من متمردين سابقين والحزب الشيوعي النيبالي الماركسي اللينيني الموحد، الانتخابات التي تمّت في ظل دستور جديد ما بعد الحرب منبثق عن اتفاق السلام الموقع في 2006، وأنهى عشر سنوات من التمرد الماوي ووضع البلاد على درب الانتقال إلى الديمقراطية.
وفاز التحالف اليساري بـ84 مقعداً في البرلمان الوطني، فيما يتقدّم السباق في 31 دائرة أخرى، ما يؤمّن له غالبية المقاعد. أما حزب المؤتمر النيبالي (وسط) الحاكم فقد فاز حتى الآن بـ13 مقعداً، في نتيجة تعد أسوأ مما كان متوقعاً. وتشير النتائج الأولوية إلى أن التحالف سيسيطر أيضاً على غالبية البرلمانات الإقليمية السبعة المستحدَثَة أخيراً.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.