ابن كيران في خطبته الوداعية: الله يسامح الجميع

عبد الإله ابن كيران
عبد الإله ابن كيران
TT

ابن كيران في خطبته الوداعية: الله يسامح الجميع

عبد الإله ابن كيران
عبد الإله ابن كيران

حرص عبد الإله ابن كيران، الأمين العام المنتهية ولايته لحزب العدالة والتنمية المغربي رئيس الحكومة السابق، على طي صفحة الخلافات التي نشبت بين قياديي الحزب الذين عارضوا التمديد له لولاية ثالثة، وقال في خطبته الوداعية التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للحزب في الرباط، أمس، إن «بعض الكلمات آلمتني، والله يسامح الجميع». وأضاف: «طلبت من الإخوان التسامح والتغافر والذهاب للمستقبل».
ووصف ابن كيران إعفاءه من رئاسة الحكومة من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، وتعيين سعد الدين العثماني خلفاً له، بأنها «ضربة قاسية جداً» تعرض لها الحزب. وتابع: «كان من المفروض أن يقف الحزب موقفاً صعباً، وأن يختار المعارضة بشراسة، غير أننا قررنا في النهاية امتصاص الضربة، والتفاعل إيجابياً مع بيان الديوان الملكي».
وذكر ابن كيران أن حزبه سيخرج موحداً، وبقيادة جديدة عازمة على الاستمرار في مسار الإصلاح رغم الظروف القاسية التي يمر بها، موضحاً أن انعقاد المؤتمر الثامن جاء بعد {هزات كبيرة شهدها الحزب، وبعد انتصارات كبرى}، أسفرت عن قيادة {العدالة والتنمية} كل المدن الكبرى في البلاد بعد الانتخابات البلدية لعام 2015. كما انتصر في الانتخابات التشريعية لعام 2016 على «الخصوم رغم كل ما مُدوا به من سند مادي وسلطوي، حيث استطاع بفضل الله، وبتشبث المغاربة به، أن يهزم خصومه الخطيرين على الوطن»، في إشارة إلى غريمه السياسي حزب الأصالة والمعاصرة المعارض.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.