الكنيسة المصرية ترفض لقاء نائب ترمب... والأزهر يستعد لـ«نصرة القدس»

الطيب رفض بالأمس لقاء مايك بنس

(إ.ب.أ)
(إ.ب.أ)
TT

الكنيسة المصرية ترفض لقاء نائب ترمب... والأزهر يستعد لـ«نصرة القدس»

(إ.ب.أ)
(إ.ب.أ)

بدأت اليوم (السبت) بمشيخة الأزهر الاجتماعات النهائية بحضور عدد من الخبراء للتحضير للمؤتمر العالمي لنصرة القدس الذي أعلن الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر عن الدعوة إليه عاجلا لتأكيد رفض القرار الأميركي بحق القدس المحتلة وبحث اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة.
وذكر بيان للأزهر اليوم أن المؤتمر سيعقد في يناير (كانون الثاني) المقبل بالقاهرة، بالاشتراك مع مجلس حكماء المسلمين، حيث يحرص الأزهر على دعوة كبار رجال الدين والثقافة والسياسيين المعنيين بالقضية للمؤتمر، من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وذلك للخروج بقرارات عملية، تتناسب والتحديات الخطيرة التي تهدد أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين، والتحذير من إشاعة الكراهية بين الشعوب بهذه القرارات الظالمة واللاإنسانية.
وكان فضيلة الطيب قد رفض طلب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس مقابلته في العشرين من ديسمبر (كانون الأول) الحالي بمشيخة الأزهر أمس (الجمعة)، ودعا لعقد المؤتمر ضمن سلسلة قرارات فورية للرد على قرار الإدارة الأميركية، وشملت هذه القرارات دعوة هيئة كبار العلماء ومجلس حكماء المسلمين لاجتماع طارئ لبحث التهديدات الخطيرة التي تواجه القدس.
ومن جانبها، أعلنت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية اليوم (السبت) اعتذارها عن استقبال مايك بنس خلال زيارته، نظرا للقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بخصوص القدس، والذي وصفته بأنه «في توقيت غير مناسب ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية».
وقالت الكنيسة: «نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التي تؤثر على سلام شعوب الشرق الأوسط وإله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».