سلامة يريد تكرار «الحل التونسي» في ليبيا

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه لا عودة للماضي... والمستقبل لا يُبنى بالسلاح

سلامة يريد تكرار «الحل التونسي» في ليبيا
TT

سلامة يريد تكرار «الحل التونسي» في ليبيا

سلامة يريد تكرار «الحل التونسي» في ليبيا

أفاد المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة، بأن حل الأزمة الليبية يعتمد على ثلاث ركائز هي الدستور والانتخابات والمصالحة الوطنية. وأوضح في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في القاهرة أنه يريد تكرار الحل التونسي في ليبيا، على اعتبار أنه كان طرفاً في التجربة التونسية قبل ثلاث سنوات. وقال: «عندي تجربة بسيطة ومتواضعة، أتكلم عنها بفخر. في سنة 2014 تمكنّا من جمع كل قادة الأحزاب الأساسية في تونس، ووقَّعوا أمام كل كاميرات العالم، على تعهد بقبول نتيجة الانتخابات قبل إجرائها. أسعى لهذا الأمر في ليبيا». وتابع: «في ليبيا اليوم برلمانان وثلاث حكومات، ونحن لا نريد لا حكومة رابعة ولا برلمانا ثالثا». ورأى أن الصراع الحالي في ليبيا يجري على «سلطة غير موجودة، فلنوحد السلطة قبل أن نتصارع عليها». وقال إنه يريد من كل الليبيين أن يقبلوا بأمرين: لا عودة للماضي، وبناء المستقبل بالتشاور والتفاوض، وليس بالسلاح.
وشدد على أنه يجري لقاءات مع الليبيين من كل الأطياف سواء كانوا من النظام السابق أو الملكيين أو أنصار الشرعية الدستورية. وقال «ألتقي بالليبيين دون استثناء. لأنه لا يهمني على الإطلاق ماضي أي فرد ليبي، لكن يهمني مستقبل البلاد».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».