الإضراب يسود الضفة الغربية وغزة تنديداً بـ«إعلان الرئيس الأميركي»

مظاهرات فلسطينية منددة باعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل (أ.ف.ب)
مظاهرات فلسطينية منددة باعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل (أ.ف.ب)
TT
20

الإضراب يسود الضفة الغربية وغزة تنديداً بـ«إعلان الرئيس الأميركي»

مظاهرات فلسطينية منددة باعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل (أ.ف.ب)
مظاهرات فلسطينية منددة باعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل (أ.ف.ب)

ساد الإضراب الشامل كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم (الخميس) تنديداً بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها وتعطلت غالبية المؤسسات الحكومية والخاصة عن العمل تنفيذا لدعوة الإضراب الشامل التي أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية.
كما عطلت وزارة التربية والتعليم الدراسة اليوم وحثت المعلمين والطلاب على المشاركة في المظاهرات في كل أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأعلنت الكنائس في بيت لحم بما فيها كنيسة المهد التاريخية للروم الأرثوذكس الحداد اليوم وقرع أجراسها عند الساعة الـ11 صباحا احتجاجا على خطوة ترمب.
وعبر عشرات الشباب عن غضبهم من خطوة ترمب بإشعال إطارات السيارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة طوال ساعات الليلة الماضية وصباح اليوم.
وأعلن ترمب في خطاب له من البيت الأبيض في واشنطن مساء أمس، الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، كما وقع مرسوم نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وقوبل ذلك برفض فلسطيني ودولي شديد.



مصدران مصريان: محادثات القاهرة بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً

طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT
20

مصدران مصريان: محادثات القاهرة بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً

طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة «رويترز» للأنباء إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً.

وأشار المصدران إلى أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا، منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، مؤكداً أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة رغم التقدم المحرز في المحادثات، ومنها مسألة أسلحة حركة «حماس».

وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» التابعة للدولة في مصر إن رئيس جهاز المخابرات المصري حسن محمود رشاد سيلتقي مع وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الاثنين، في القاهرة.

وأضافت القناة أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية القطرية لاستئناف وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

ويأتي الاجتماع في أعقاب زيارة وفد «حماس» لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة.

ولم يؤكد مسؤولون إسرائيليون إلى الآن هذه المعلومات.

وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهوداً دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الثامن عشر.

وكانت «حماس» أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.

وقال مسؤول في «حماس» لم يشأ كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الحركة مستعدة لعقد «صفقة» لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.

في 17 أبريل (نيسان)، رفضت «حماس» اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً في مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة «حماس» باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل «خطاً أحمر».