صنعاء في قبضة القمع الحوثي

أول ظهور لأحمد صالح... وقوات الشرعية على مشارف الحديدة

الشيخ محمد بن زايد يقدم العزاء لأحمد علي صالح في والده بأبوظبي أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد يقدم العزاء لأحمد علي صالح في والده بأبوظبي أمس (وام)
TT

صنعاء في قبضة القمع الحوثي

الشيخ محمد بن زايد يقدم العزاء لأحمد علي صالح في والده بأبوظبي أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد يقدم العزاء لأحمد علي صالح في والده بأبوظبي أمس (وام)

شدّد المسلحون الحوثيون قبضتهم الأمنية على العاصمة صنعاء أمس، وكثفوا عمليات الاعتقال والتنكيل ضد القيادات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزب «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء وذمار وحجة والمحويت وريمة، في ظل غموض ما زال يكتنف مصير عشرات القادة العسكريين والمدنيين وشيوخ القبائل.
وفي أول ظهور له منذ مقتل والده، تلقى أحمد علي عبد الله صالح، العزاء من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أمس.
ميدانياً، باتت قوات الشرعية على مشارف الحديدة بعدما حررت أولى بلدات المحافظة وحققت تقدما على وقع بدء انهيار جبهات الميليشيات الحوثية في الساحل الغربي للبلاد.
وأفادت معلومات بأن الحوثيين قاموا بتصفية ثلاثة من كبار قادة الحرس الجمهوري هم اللواء مهدي مقولة، واللواء مراد العوبلي، واللواء عبد الله ضبعان، بعد اقتحام الميليشيات الحوثية معسكري ضبوة وريمة حميد بمنطقة سنحان في الضواحي الجنوبية لصنعاء. وذكرت مصادر في «المؤتمر الشعبي» أن الحوثيين أعدموا أكثر من 20 من قادة قبائل عنس في محافظة ذمار (مائة كلم جنوب العاصمة)، ضمنهم الشيخ علي أبو يابس ويحيى ناصر علي. وبينما كثف الحوثيون حملتهم ضد خصومهم، قال شيوخ قبائل لـ«الشرق الأوسط» إنهم باتوا يتوجسون من خضوعهم لمراقبة الاتصالات التي يجرونها هذه الأيام.
...المزيد
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.