تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعات «إير نانو» اللاسلكية  -  تطبيق «ماي دروب»
سماعات «إير نانو» اللاسلكية - تطبيق «ماي دروب»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعات «إير نانو» اللاسلكية  -  تطبيق «ماي دروب»
سماعات «إير نانو» اللاسلكية - تطبيق «ماي دروب»

اخترنا لكم في هذا العدد سماعة لاسلكية أنيقة بصوتيات عالية الجودة، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق لحساب السعرات الحرارية المختلفة للوجبات، وآخر لتصفح أسرع لشبكتي «فيسبوك» و«تويتر» الاجتماعيتين، بالإضافة إلى تطبيق يتخصص بإرسال الملفات بسرعات كبيرة عبر الشبكات اللاسلكية.
- سماعة لاسلكية مبهرة
لا تزال خيارات السماعات اللاسلكية محدودة في مرحلة تتحول فيها الهواتف الجوالة إلى استخدام السماعات اللاسلكية وسيلة رئيسية للاستماع إلى الموسيقى وعروض الفيديو أو التحدث مع الآخرين.
ومن السماعات اللاسلكية المميزة «إير نانو» (Air NANO) التي تقدم جودة صوتية عالية دون الخروج من أذن المستخدم أثناء القيام بالأعمال اليومية. تصميم السماعات جميل وهي خفيفة الوزن ومقاومة للبلل.
ويمكن شحن السماعات لاسلكياً من خلال قاعدة خاصة لمدة 5 دقائق للحصول على طاقة تكفي للاستماع إلى الموسيقى لمدة 15 ساعة أو التحدث مع الآخرين لمدة 90 دقيقة، ويمكن شحنها بالكامل لتعمل لمدة 16 ساعة من التحدث مع الآخرين. السماعة متوافرة بألوان كثيرة تشمل الأبيض والأسود والأحمر والوردي والذهبي والأصفر والأزرق والأخضر والبنفسجي، ويبلغ سعرها 99 دولاراً، ويمكن الحصول عليها من موقع الشركة www.crazybaby.com / us / air - nano
- تصفح أسرع للشبكات الاجتماعية
وسيبهرك تطبيق «ماكي» (Maki) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، لأنه سيقدم تجربة تصفح أسرع لشبكتي «فيسبوك» و«تويتر» مقارنة بالتطبيقات المنفصلة لهذه الشبكات. ويجمع التطبيق استخدام الشبكتين في وقت واحد، مع قدرته على فتح الرسائل والدردشة دون الحاجة إلى استخدام تطبيق الدردشة الخاص بشبكة «فيسبوك» الذي يحتاج إلى مساحة تخزين كبيرة بعض الشيء.
ويتميز التطبيق بأن حجمه يبلغ 10 ميغابايت فقط، مع توفيره إمكانية تغيير ألوان «فيسبوك» و«تويتر» من الأزرق التقليدي إلى الأحمر أو الوردي أو الأسود (لتوفير الطاقة)، مع تقديم أكثر من 50 واجهة استخدام مختلفة (Theme) لتغيير خلفيات «فيسبوك» و«تويتر»، وهو لا يعرض أي إعلانات مزعجة أثناء الاستخدام.
ويستطيع المستخدم قراءة الإشعارات الواردة من «فيسبوك» و«تويتر» بكل سهولة، والرد على رسائل الأهل والأصدقاء، مع إمكانية استخدام البصمة رمزاً للمرور بهدف حماية البيانات الشخصية والحفاظ على خصوصية المستخدم. ويستطيع التطبيق كذلك العمل في نمط توفير الطاقة للحفاظ على عمر بطارية الهاتف لمدة أطول، وحفظ الصفحات المفضلة التي زارها المستخدم في قائمة خاصة لزيارتها مرة أخرى. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
- إرسال الملفات بسرعات عالية
إن كنت ترغب بمشاركة ملفات كبيرة في جهازك مع الآخرين من حولك، فتستطيع القيام بذلك بسرعات مبهرة من خلال تطبيق «ماي دروب» (Mi Drop) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، الذي يصل أداؤه إلى 200 ضعف سرعة نقل الملفات عبر شبكات «بلوتوث» اللاسلكية، ذلك أنه يستخدم شبكات «واي فاي» اللاسلكية المباشرة دون الحاجة للاتصال بالإنترنت أو استخدام بيانات شبكات الاتصالات. وسيصنف التطبيق الملفات وفقاً لنوعها (الملفات الموسيقية والصور وغيرها) على شكل تبويبات (Tabs) خاصة، وهو يدعم إكمال إرسال الملفات في حال توقف العملية لأي سبب كان أو في حال وجود خطأ ما، ولا يعرض أي إعلانات خلال النقل.
ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
- حساب السعرات الحرارية
سيساعدك تطبيق «ماي بلايت» (My Plate) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس» على حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم والسعرات الحرارية الموجودة داخل أنواع الطعام المختلفة، بهدف المساعدة في التحكم والموازنة في الطعام والسعرات الحرارية المتناولة. وسيطلب التطبيق من المستخدم إدخال بياناته الصحية المرتبطة، مثل العمر والجنس والطول والوزن، ومن ثم اختيار الهدف من استخدام التطبيق (إنقاص الوزن أو اكتسابه). وستعرض الواجهة الرئيسية للتطبيق الرموز الخاصة بالوجبات الغذائية، مثل الإفطار والغداء والعشاء، وعند الضغط عليها سيعرض التطبيق المعلومات الصحية الخاصة بتلك الوجبات. ويمكن إضافة محتوى الوجبة الخاصة بالمستخدم بالبحث في قاعدة البيانات المدمجة في التطبيق، مع إمكانية الحصول على كمية المياه اللازمة للجسم يومياً من خيارات الواجهة الرئيسية. ويستطيع التطبيق عرض وصفات الوجبات الصحية، وتوفير المعلومات الخاصة بكل خيار من الوجبات وعدد السعرات الحرارية الموجودة فيها، واقتراح بعض الأنشطة الرياضية للجسم، وتحديد مواعيد الوجبات على شكل إشعارات، وتوفير الخيارات لكثير من قوائم الطعام في حال الوجود خارج المنزل. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).