الأكراد سيطروا على شرق الفرات بدعم أميركي وروسي

الأكراد سيطروا على شرق الفرات بدعم أميركي وروسي
TT

الأكراد سيطروا على شرق الفرات بدعم أميركي وروسي

الأكراد سيطروا على شرق الفرات بدعم أميركي وروسي

أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، ذات الأغلبية الكردية، أمس، سيطرتها على كامل ريف دير الزور شرقي نهر الفرات. وقالت في بيان، إن «منطقة شرق الفرات أصبحت خالية بالكامل من تنظيم (داعش) بمساندة القوات الروسية والتحالف الدولي، بعد نحو ثلاثة أشهر من إطلاق عملية (عاصفة الجزيرة)».
وتوجهت «وحدات حماية الشعب» الكردية بالشكر «للقوى الدولية والتحالف الدولي، والقوات الروسية، على تقديم الدعم الجوي واللوجيستي، والاستشارة والتنسيق على الأرض».
ووزعت وزارة الدفاع الروسية لقطات مصورة لطائرات روسية تقصف أهدافاً لمتشددين في محافظة دير الزور، بما فيها مخازن أسلحة للتنظيم، ومركبات عسكرية وقواعد، حسب وكالة «رويترز». وقالت الوزارة إن قاذفات من طراز «تو - 22 إم 3» أقلعت من قاعدة جوية في روسيا نفذت الضربات.
سياسياً، لا تعوّل المعارضة كثيراً على ما قد تحمله المرحلة الثانية من الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، انطلاقاً مما انتهت إليه المرحلة الأولى. وترى المعارضة فيما يقوم به النظام، ومن خلفه روسيا، محاولة لإنهاء دور «جنيف» عبر تركيز الاهتمام على ما بات يعرف بـ«مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».