تركيا تتوقع ارتفاع فاتورة وارداتها من الطاقة إلى 61 مليار دولار في 2014

قياسا إلى 56 مليار دولار العام الماضي

وزير المالية التركي محمد شيمشك
وزير المالية التركي محمد شيمشك
TT

تركيا تتوقع ارتفاع فاتورة وارداتها من الطاقة إلى 61 مليار دولار في 2014

وزير المالية التركي محمد شيمشك
وزير المالية التركي محمد شيمشك

قال وزير المالية التركي محمد شيمشك أمس (الثلاثاء)، إنه «يتوقع أن تصل فاتورة واردات تركيا من الطاقة إلى 61 مليار دولار في 2014 ارتفاعا من 56 مليار دولار العام الماضي».
ومع امتلاكها موارد قليلة من النفط والغاز تشتري تركيا 98 في المائة من حاجاتها من الغاز الطبيعي وأكثر من 90 في المائة من النفط الخام من منتجين أجانب. وساعدت هذه الواردات في تضخم العجز في ميزان المعاملات الحالية ليصل إلى 65 مليار دولار في 2013.
من جهة أخرى سجل معدل التضخم في تركيا لشهر مايو (أيار) الماضي 66.‏9 في المائة، ليتفوق على توقعات المحللين ويعزز من قوة العملة المحلية الليرة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، كان المحللون قد توقعوا استمرار اتجاه الانخفاض لبقية العام وتجنب ارتفاع التضخم.
وتأتى هذه البيانات بعدما خفض البنك المركزي أخيرا معدل الإقراض الرئيس بواقعة 50 نقطة رئيسة ليصل إلى 5.‏9 في المائة في ظل تكهنات بإمكانية خفضه مرة أخرى خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية، وذلك إذا بقي التضخم منخفضا.
وكان رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان قد أعرب عن رغبته في أن يخفض البنك المركزي من المعدلات بصورة كبيرة أملا في تعزيز النمو الاقتصادي.
ويخشى المنتقدون أن تمارس الحكومة ضغوطا على المؤسسات المستقلة اسميا لخفض المعدلات في الوقت الذي ما زالت فيه الليرة معرضة لصدمات سوق الصرف.
ومن المتوقع أن يسجل إجمالي الناتج المحلي نحو أربعة في المائة هذا العام، بحسب ما ذكره البنك المركزي التركي.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).