احتجاجات مناوئة لحزب «البديل الألماني»

TT

احتجاجات مناوئة لحزب «البديل الألماني»

شهدت مدينة هانوفر صباح أمس، احتجاجات على انعقاد المؤتمر العام لحزب «البديل الألماني»، وتطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين أفراد الشرطة ومتظاهرين. وتجمهر المتظاهرون في مسيرة احتجاجية أمام مركز المؤتمرات المنعقد فيه المؤتمر. وتمكنت الشرطة في وقت سابق من كسر الحصار الذي فرضه المحتجون في عدة تقاطعات قريبة، عبر استخدام خراطيم المياه، ونقل بعض المحتجين إلى أماكن أخرى.
وتتأهب الشرطة منذ الجمعة بمئات من أفرادها للحيلولة دون وقوع أعمال شغب في إطار الاحتجاجات المناوئة للحزب. ويقف المتظاهرون المناوئون للحزب في مواجهة كثير من أفراد الشرطة المسؤولين عن تأمين انعقاد المؤتمر. وانطلقت فعاليات المؤتمر العام للحزب اليميني الشعبوي وسط صراع على السلطة بين جناح القوميين اليمينيين وجناح المحافظين، ويعتزم رئيس الحزب الحالي يورج مويتن الدفاع عن منصبه خلال المؤتمر. وبجانب مويتن، أعلن القيادي البارز في الحزب على مستوى ألمانيا، الذي يترأس الحزب في ولاية برلين، جيورج باتسدرسكي، عزمه الترشح لشغل المنصب الثاني لرئاسة الحزب. وتجدر الإشارة إلى أن رئاسة حزب البديل من أجل ألمانيا «ثنائية».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).