تهمة «الكذب» لفلين في قضية «الاتصالات الروسية»

مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين يغادر المحكمة الفيدرالية بواشنطن أمس (رويترز)
مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين يغادر المحكمة الفيدرالية بواشنطن أمس (رويترز)
TT

تهمة «الكذب» لفلين في قضية «الاتصالات الروسية»

مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين يغادر المحكمة الفيدرالية بواشنطن أمس (رويترز)
مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين يغادر المحكمة الفيدرالية بواشنطن أمس (رويترز)

وجه القضاء الأميركي، أمس، إلى مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترمب، تهمة الكذب على محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في قضية الاتصالات مع روسيا.
ومثل فلين أمام قاض في واشنطن حيث أقر بالذنب بتهمة الكذب على المحققين. وخاطبه القاضي رودولف كونتريراس «اقبل إقرارك بالذنب»، مضيفاً «لن تكون هناك محاكمة». وأقر فلين بأن تصرفاته كانت «خاطئة» مؤكدا أنه وافق على التعاون مع القضاء.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أظهرت وثائق المدعي العام أن «مسؤولاً كبيراً» في فريق حملة ترمب الانتخابية وافق على التحركات التي كان يقوم بها فلين آنذاك لطلب مساعدة الروس في وقف مشروع قرار في الأمم المتحدة السنة الماضية. وجاء في الوثائق «في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2016 كلف مسؤول كبير في فريق الحملة الرئاسية فلين الاتصال بمسؤولين أجانب من حكومات خارجية بينها روسيا».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله