إقبال على أول حفل غنائي نسائي في السعودية

الفنانة بلقيس
الفنانة بلقيس
TT

إقبال على أول حفل غنائي نسائي في السعودية

الفنانة بلقيس
الفنانة بلقيس

شهد الحفل الجماهيري النسائي الذي أحيته الفنانة الإماراتية بلقيس فتحي في مدينة جدة السعودية مساء أول من أمس، إقبالاً لافتاً تمثل في حضور أكثر من ثلاثة آلاف امرأة. ونُظم هذا الحفل الأول من نوعه في السعودية، برعاية هيئة الترفيه ودعمها، تزامناً مع احتفالية الإمارات باليوم الوطني الـ46، وإطلاق وسم «#عزكم_عزنا».
وشهد المسرح تفاعلا لافتا بين الجمهور النسائي والمطربة بلقيس، إذ قدمت مجموعة من الأغاني المتنوعة بدأتها بالنشيد الوطني السعودي ثم الإماراتي، لتتوالى بعد ذلك الأغاني التي لاقت تفاعلا من الحضور الذين قاموا بترديدها وسط أجواء احتفالية منظمة ضمت جمهورا ضخما من طبقات المجتمع كافة.
واختتمت بلقيس حفلها الكبير بأغنية «عاش سلمان يا بلادي»، قائلة: «هذا اليوم يوم تاريخي، ومميز بالنسبة لي، فطوال مشواري الغنائي لم أشاهد جمهورا حماسيا متفاعلا بهذا الشكل، حقيقة هذا الحفل أجمل حفل قدمته حتى الآن».
وأوضحت غادة غزاوي الرئيسة التنفيذية للشركة المنظمة (GAG) لـ«الشرق الأوسط» أن «الحفل يعتبر نقلة في احتياجات المجتمع النسائي نحو التغيير وانطلاقة لسلسلة حفلات غنائية نسائية تتلاءم مع خصوصية المجتمع السعودي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.