إقبال على أول حفل غنائي نسائي في السعودية

الفنانة بلقيس
الفنانة بلقيس
TT

إقبال على أول حفل غنائي نسائي في السعودية

الفنانة بلقيس
الفنانة بلقيس

شهد الحفل الجماهيري النسائي الذي أحيته الفنانة الإماراتية بلقيس فتحي في مدينة جدة السعودية مساء أول من أمس، إقبالاً لافتاً تمثل في حضور أكثر من ثلاثة آلاف امرأة. ونُظم هذا الحفل الأول من نوعه في السعودية، برعاية هيئة الترفيه ودعمها، تزامناً مع احتفالية الإمارات باليوم الوطني الـ46، وإطلاق وسم «#عزكم_عزنا».
وشهد المسرح تفاعلا لافتا بين الجمهور النسائي والمطربة بلقيس، إذ قدمت مجموعة من الأغاني المتنوعة بدأتها بالنشيد الوطني السعودي ثم الإماراتي، لتتوالى بعد ذلك الأغاني التي لاقت تفاعلا من الحضور الذين قاموا بترديدها وسط أجواء احتفالية منظمة ضمت جمهورا ضخما من طبقات المجتمع كافة.
واختتمت بلقيس حفلها الكبير بأغنية «عاش سلمان يا بلادي»، قائلة: «هذا اليوم يوم تاريخي، ومميز بالنسبة لي، فطوال مشواري الغنائي لم أشاهد جمهورا حماسيا متفاعلا بهذا الشكل، حقيقة هذا الحفل أجمل حفل قدمته حتى الآن».
وأوضحت غادة غزاوي الرئيسة التنفيذية للشركة المنظمة (GAG) لـ«الشرق الأوسط» أن «الحفل يعتبر نقلة في احتياجات المجتمع النسائي نحو التغيير وانطلاقة لسلسلة حفلات غنائية نسائية تتلاءم مع خصوصية المجتمع السعودي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».