من هو بومبيو المشاع أنه سيخلف تيلرسون في الخارجية الأميركية؟

ريكس تيلرسون ومايك بومبيو (غيتي)
ريكس تيلرسون ومايك بومبيو (غيتي)
TT

من هو بومبيو المشاع أنه سيخلف تيلرسون في الخارجية الأميركية؟

ريكس تيلرسون ومايك بومبيو (غيتي)
ريكس تيلرسون ومايك بومبيو (غيتي)

قالت وسائل إعلام أميركية اليوم (الخميس)، إن البيت الأبيض يعتزم إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون قريباً.
وذكرت "صحيفة نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين كبار أن "البيت الأبيض وضع خطة لكي يحل مدير المخابرات المركزية الأميركية مايك بومبيو محل وزير الخارجية ريكس تيلرسون خلال أسابيع".
وأضافت أن "السناتور الجمهوري توم كوتن سيحل بموجب الخطة محل بومبيو مديرا للمخابرات المركزية". وأفادت الصحيفة بأنه "لم يتضح بعد إن كان الرئيس دونالد ترمب قد أعطى موافقته النهائية على الخطة".
مايك بومبيو، الذي ولد في 30 ديسمبر (كانون الأول) من العام 1963 بكاليفورنيا، هو أحد أعضاء حركة حزب الشاي، وتخرج في كلية وست بوينت العسكرية عام 1986، وخدم كضابط في سلاح الفرسان، وحصل على شهادة في القانون من جامعة هارفارد قبل أن يقضي حياته المهنية في القطاع الخاص في صناعة الطيران وصناعة النفط، حتى انتخابه بمجلس النواب عام 2010، كما أعيد انتخابه في الأعوام 2012 و2014 و2016.
وفي 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، قام الرئيس المنتخب دونالد ترمب بترشيح بومبيو لشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ليشغل منصبه رسمياً في 24 يناير (كانون الأول) الماضي بعد موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه.
ويعد بومبيو – 56 عاماً - من أكبر المنتقدين الأكثر جرأة للتقارب الدبلوماسي مع إيران ومن المعارضين للاتفاق النووي الإيراني. وقاد مع السيناتور الجمهوري توم كاتون حملة ضد الاتفاق النووي الإيراني واتهم إيران بعقد صفقات جانبية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب البرنامج الإيراني وأقرت بعدها إدارة أوباما بأن هناك محادثات خاصة بين إيران والوكالة وصفتها بالمحادثات الفنية وليست محادثات استراتيجية.
وقد شغل منصب عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب وهي اللجنة التي حققت في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، واستغرقت عاماً في استجواب مسؤولي إدارة أوباما حول الحادث الذي أدى لمقتل السفير الأميركي وثلاثة دبلوماسيين آخرين.


مقالات ذات صلة

ترمب: أعتقد أن الله أنقذني من محاولة اغتيال لإصلاح «بلدنا المحطّم»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بنسلفانيا (أ.ب)

ترمب: أعتقد أن الله أنقذني من محاولة اغتيال لإصلاح «بلدنا المحطّم»

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إنه يعتقد أن الله أنقذه من محاولة الاغتيال التي تعرض لها، في يوليو، بتجمّع انتخابي في بنسلفانيا ليُصلح أميركا المحطَّمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس جو بايدن مع المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال مناسبة في شيكاغو بألينوي (أرشيفية - رويترز)

هاريس وبايدن لاستمالة بنسلفانيا… وترمب يهاجمهما بسبب أفغانستان

احتدمت السجالات بين الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس في ظل سعي كل منهما إلى كسب التأييد في مواقع القوة للفوز بالانتخابات.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية المرشح الجمهوري للرئاسة والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث خلال فعالية سنوية في واشنطن الجمعة (أ.ب)

ترمب يحذر من إزالة إسرائيل إذا حصلت طهران على سلاح نووي

حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من اقتراب إيران من الحصول على سلاح نووي، مؤكداً أنه إذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً فإن إسرائيل «ستزول» من الوجود.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جيه دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي (أ.ب)

فانس في تصريحات قديمة: النساء العاملات «اخترن طريق البؤس» ورجال أميركا «مقموعون»

قال المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي إن النساء العاملات «يخترن طريق البؤس» بإعطاء الأولوية لمهنهن على حساب إنجاب الأطفال كما ادعى أن الرجال «مقموعون».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

خلاف بين محامي ترمب والمحقق الخاص بشأن الجدول الزمني لقضيته

ظهرت خلاف بين المدعي الخاص الذي يلاحق ترمب بتهمة محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 وفريق الدفاع عن الرئيس السابق بشأن الجدول الزمني لإجراءات النظر في القضية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

جزر المحيط الهادئ تعزز أمنها بعد اجتماع القادة... وترفض قطع العلاقة بتايوان

زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
TT

جزر المحيط الهادئ تعزز أمنها بعد اجتماع القادة... وترفض قطع العلاقة بتايوان

زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

أقر منتدى جزر المحيط الهادئ خطة لتعزيز أعداد الشرطة بين أعضائه، مما يقلل الحاجة إلى الاعتماد على القوى الخارجية في الأزمات، حيث أيدت جزر سليمان حليفة الصين الأمنية المبادرة التي تمولها أستراليا، اليوم (الجمعة)، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال رئيس وزراء جزر كوك مارك براون، رئيس المنتدى، في اليوم الأخير من اجتماع سنوي لزعماء دول جزر المحيط الهادئ، إن الكتلة المكونة من 18 دولة لديها القدرة على الاضطلاع بدور قوي ونشط في الأمن الإقليمي.

وأضاف في مؤتمر صحافي في تونغا، إن جزر المحيط الهادئ «منطقة تعاون ودعم وعمل مشترك، وليس منطقة تنافس ومنطقة حيث تسعى الدول الأخرى إلى محاولة اكتساب ميزة علينا».

ورفض زعماء دول المحيط الهادئ دعوات تدعمها بكين إلى قطع العلاقات مع تايوان، قائلين إن التحالف الإقليمي سيبقي سياساته المستمرة منذ عقود. وفي البيان الختامي أعاد زعماء الكتلة تأكيد اتفاق وُقّع عام 1992 سمح بإجراء محادثات مع تايبيه.

وكانت جزر سليمان، الشريك الرئيسي للصين في جنوب المحيط الهادئ، مارست ضغوطا لتجريد تايوان من وضعها كشريك في منتدى جزر المحيط الهادئ، ما أثار غضب بعض حلفاء تايبيه.

وهذا المنتدى منقسم بين دول تقيم علاقات دبلوماسية مع بكين وأخرى، مثل جزر مارشال وبالاو وتوفالو، حليفة لتايوان التي أرسلت نائب وزير خارجيتها تيان تشونغ-كوانغ إلى تونغا سعيا لتعزيز العلاقات مع حلفائها في جزر المحيط الهادئ، الذين يتناقص عددهم.

وفي السنوات الخمس الماضية، قطعت جزر سليمان وكيريباتي وناورو علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان لصالح الصين.

ومن المقرر تنظيم الانتخابات في بالاو هذا العام، وستكون علاقاتها مع تايوان، وتحول محتمل لصالح الصين، من أبرز قضايا الحملة الانتخابية.

ويرى بعض المحللين أن الخطة لإنشاء وحدة شرطة إقليمية لجزر المحيط الهادئ، يتم نشرها للتعامل مع الحوادث الكبرى هي خطوة من جانب أستراليا لمنع الوجود الأمني المتزايد للصين في المنطقة، وسط تنافس استراتيجي بين بكين وواشنطن.

وقالت جزر سليمان خلال المنتدى الجمعة، وهي دولة تربطها علاقات أمنية بأستراليا، أكبر عضو في المنتدى، وكذلك الصين، التي ليست عضواً في المنتدى، إنها وافقت على مبادرة الشرطة في المحيط الهادئ.

وصرّح رئيس وزراء جزر سليمان جيريميا مانيلي: «نحن نؤيد أيضاً، كجزء من تطوير هذه المبادرة، أهمية التشاور الوطني... لذلك نحن نقدّر حقاً المبادرة».

وقال رئيس وزراء تونغا سياوسي سوفاليني، إن ذلك من شأنه أن يعزز بنية الأمن الإقليمي الحالية. وأضاف أن الزعماء وافقوا أيضاً على شروط مهمة تقصّي الحقائق إلى كاليدونيا الجديدة، التي مزقتها أشهر من أعمال الشغب، لإجراء محادثات مع الأطراف المعنية لمحاولة حل الأزمة.

وأظهر البيان الختامي أن المنتدى قَبِل الإقليمين الأميركيين غوام وساموا الأميركية كعضوين مشاركين.

وأكد سوفاليني رئيس وزراء تونغا، الحاجة إلى المزيد من الموارد لمنطقة المحيط الهادئ للتخفيف من آثار تغير المناخ، وحض الدول المانحة على المساهمة للوصول إلى هدف تمويل أعلى يبلغ 1.5 مليار دولار.