اشتباكات دامية بين طرفي الانقلاب في صنعاء

15 قتيلاً... وحزب صالح يحمّل الحوثي مسؤولية اقتحام «جامع الصالح»

مجموعة من الحوثيين ومعهم مجندون من الأطفال يحملون السلاح في صنعاء أمس (رويترز)
مجموعة من الحوثيين ومعهم مجندون من الأطفال يحملون السلاح في صنعاء أمس (رويترز)
TT

اشتباكات دامية بين طرفي الانقلاب في صنعاء

مجموعة من الحوثيين ومعهم مجندون من الأطفال يحملون السلاح في صنعاء أمس (رويترز)
مجموعة من الحوثيين ومعهم مجندون من الأطفال يحملون السلاح في صنعاء أمس (رويترز)

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء أمس اشتباكات دامية بين أنصار طرفي الانقلاب، الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح. وحمّل حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه صالح، في بيان، شركاءه في الانقلاب من ميليشيات الحوثي، مسؤولية الاشتباكات، واصفاً ذلك بـ«العمل الانقلابي» و«تقويض للشراكة بين الطرفين».
وقال البيان إن مئات العناصر التابعة للحوثيين، مدجّجين بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأطقم المسلحة، اقتحموا «جامع الصالح» وأطلقوا قذائف «آر بي جي» والقنابل اليدوية داخل الجامع وحاصروا أفراد حراساته الاعتيادية. وأضاف البيان أن مسلحي الحوثي انتشروا حول مساكن وممتلكات خاصة بأفراد من عائلة صالح وقيادات حزبه ومقراته، وفرضوا حصاراً مسلحاً أدى إلى اندلاع الاشتباكات وتبادل إطلاق النار وسقوط عدد من القتلى والجرحى. وأفادت قناة «العربية» بأن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».