اجتماع فيينا يتجه لتمديد خفض إنتاج النفط

رجل يعدّل شعار منظمة «أوبك» في فيينا أمس عشية الاجتماع الوزاري المخصص لبحث تمديد خفض الإنتاج (رويترز)
رجل يعدّل شعار منظمة «أوبك» في فيينا أمس عشية الاجتماع الوزاري المخصص لبحث تمديد خفض الإنتاج (رويترز)
TT

اجتماع فيينا يتجه لتمديد خفض إنتاج النفط

رجل يعدّل شعار منظمة «أوبك» في فيينا أمس عشية الاجتماع الوزاري المخصص لبحث تمديد خفض الإنتاج (رويترز)
رجل يعدّل شعار منظمة «أوبك» في فيينا أمس عشية الاجتماع الوزاري المخصص لبحث تمديد خفض الإنتاج (رويترز)

تتجه دول منظمة «أوبك»، وروسيا، على ما يبدو، نحو تمديد اتفاق تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية عام 2018، لكنها لمحت إلى أنها قد تعيد النظر في الاتفاق عندما تجتمع مجدداً في يونيو (حزيران) المقبل.
وأوصت لجنة وزارية تضم أعضاء في «أوبك» ومنتجين مستقلين، بينهم السعودية وروسيا، أمس، بأن تمدد «أوبك» وحلفاؤها غير الأعضاء بالمنظمة تخفيضات إنتاج النفط تسعة أشهر خلال الاجتماع المقرر في فيينا اليوم. وقال وزير الطاقة الروسي، أليكساندر نوفاك، من فيينا أمس، إن «سوق (النفط) لم تحقق بعد الاستقرار الكامل، وهناك حاجة إلى مزيد من التحرك إلى ما بعد الأول من أبريل (نيسان). الجميع (في اللجنة) يوصون بتمديد» الاتفاق.
ومع صعود أسعار النفط فوق 60 دولاراً للبرميل شككت روسيا في نجاعة تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام المقبل، لأن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى زيادة في الإنتاج الأميركي. وبدأ ستة وزراء من دول منتجة للنفط داخل «أوبك» وخارجها اجتماعاً في فيينا أمس غداة اجتماع كامل لـ«أوبك» للبت في توصيات المندوبين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».