أوامر اعتقال لمئات العسكريين وأئمة القوات المسلحة التركيةhttps://aawsat.com/home/article/1098831/%D8%A3%D9%88%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
أوامر اعتقال لمئات العسكريين وأئمة القوات المسلحة التركية
أصدر الادعاء التركي أمس أوامر اعتقال لما يصل إلى 360 من العسكريين وأئمة القوات المسلحة. وأطلقت مديرية أمن إسطنبول عملية للقبض على المطلوبين وهم 333 من العسكريين و27 من الأئمة الذين كانوا يعملون بالقوات المسلحة ويتهمون بأنهم من أتباع غولن المقيم في أميركا منذ عام 1999 والذي ينفي أي صلة له بالانقلاب الفاشل في تركيا. وتصاعدت الحملة الموسعة على أنصار محتملين لغولن مستمرة في إطار حالة الطوارئ التي أعلنت في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في الأسابيع الأخيرة وطالت أخيرا 79 مدرسا سابقا وعشرات من العسكريين إلى جانب عزل نحو 6 آلاف من العاملين بالسلك القضائي. وتم في إطار هذه الحملة حتى الآن توقيف أكثر من 60 ألفا رهن المحاكمة وفصل أو وقف أكثر من 160 ألفا آخرين عن العمل في مختلف مؤسسات الدولة للاشتباه في صلاتهم بحركة الخدمة التابعة لغولن، وسط انتقادات واسعة من الغرب والمنظمات الحقوقية الدولية التي تقول إن إردوغان يستخدم هذه الحملة للقضاء على معارضيه. في سياق آخر، أفرجت السلطات التركية عن زوج الصحافية الألمانية المعتقلة أيضاً في تركيا ميسالي تولو. وأكد متحدث باسم دائرة التضامن مع تولو في برلين «الحرية لميسالي تولو» باكي سلجوق، أمس الأربعاء إن سوات كورلو خرج من محبسه في إسطنبول بعد بعض الإجراءات الشكلية، وإن إجراءات المحاكمة ستستمر بينما قضت المحكمة باستمرار حبس تولو. وكان تم القبض على الصحافية ميسالي تولو، في 30 أبريل (نيسان) الماضي بعد اقتحام الشرطة منزلها في إطار حملة لمكافحة الإرهاب، وكان زوجها يقبع قبل ذلك في السجن للاشتباه في صلته بالإرهاب.
زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويُخلِّف 126 قتيلاً (صور)
تجمع النيباليون خارج منازلهم بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب كاتماندو (د.ب.أ)
ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم التبت في جبال الهيمالايا جنوب غربي الصين، الثلاثاء، إلى 126 قتيلاً، حسبما أفادت «وكالة الصين الجديدة» للأنباء (شينخوا) الرسمية.
وأوردت الوكالة أنه «تأكّد مصرع إجمالي 126 شخصاً، وإصابة 188 آخرين حتى الساعة السابعة مساء الثلاثاء (11.00 ت غ)».
وقالت «شينخوا» إنّ «مراسلاً في مكتب الزلازل بمنطقة التبت ذاتية الحُكم علم بأنَّ أناساً لقوا مصرعهم في 3 بلدات، هي بلدة تشانغسو، وبلدة كولو، وبلدة كوغو، بمقاطعة دينغري».
وكان سكان العاصمة النيبالية كاتماندو قد شعروا، فجر الثلاثاء، بهزَّات أرضية قوية، إثر زلزال عنيف بقوة 7.1 درجة، ضرب منطقة نائية في جبال الهيمالايا قرب جبل إيفرست، حسبما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» و«هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية.
وقالت «هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية، إنّ مركز الزلزال يقع على بُعد 93 كيلومتراً من لوبوش، المدينة النيبالية الواقعة على الحدود الجبلية مع التبت في الصين، في حين أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن كثيراً من المباني اهتزَّت في كاتماندو الواقعة على بُعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي.
وكان تلفزيون الصين المركزي قد ذكر أن زلزالاً قوته 6.9 درجة هز مدينة شيغاتسي في التبت، الثلاثاء. وقال مركز «شبكات الزلازل الصيني» في إشعار منفصل، إن الزلزال وقع في الساعة (01:05 بتوقيت غرينتش) وكان على عمق 10 كيلومترات.
Çin'in Tibet bölgesinde meydana gelen 7.1 şiddetindeki depremde 53 kişi hayatını kaybetti. pic.twitter.com/UuNOECcBnR
وشعر السكان بتأثير الزلزال في منطقة شيغاتسي، التي يقطنها 800 ألف شخص. وتدير المنطقة مدينة شيغاتسي، المقر التقليدي لبانشين لاما، إحدى أهم الشخصيات البوذية في التبت. وأفادت قرى في تينغري بوقوع اهتزازات قوية أثناء الزلزال، أعقبتها عشرات الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها 4.4 درجة.
ويمكن رؤية واجهات متاجر منهارة في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر آثار الزلزال في بلدة لهاتسي، مع تناثر الحطام على الطريق.
وتمكّنت وكالة «رويترز» للأنباء من تأكيد الموقع من المباني القريبة والنوافذ وتخطيط الطرق واللافتات التي تتطابق مع صور الأقمار الاصطناعية وصور الشوارع.
وذكرت «شينخوا» أن هناك 3 بلدات و27 قرية تقع على بُعد 20 كيلومتراً من مركز الزلزال، ويبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 6900 نسمة. وأضافت أن مسؤولي الحكومة المحلية يتواصلون مع البلدات القريبة لتقييم تأثير الزلزال والتحقق من الخسائر.
كما شعر بالزلزال سكان العاصمة النيبالية كاتماندو على بُعد نحو 400 كيلومتر؛ حيث فرّ السكان من منازلهم. وهزّ الزلزال أيضاً تيمفو عاصمة بوتان وولاية بيهار شمال الهند، التي تقع على الحدود مع نيبال.
وقال مسؤولون في الهند إنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار أو خسائر في الممتلكات.
وتتعرض الأجزاء الجنوبية الغربية من الصين ونيبال وشمال الهند لزلازل متكررة، ناجمة عن اصطدام الصفيحتين التكتونيتين الهندية والأوراسية. فقد تسبب زلزال قوي في مقتل نحو 70 ألف شخص بمقاطعة سيتشوان الصينية في 2008، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي 2015، هزّ زلزال قوته 7.8 درجة منطقة قريبة من كاتماندو، ما أودى بحياة نحو 9 آلاف شخص، وتسبب في إصابة آلاف في أسوأ زلزال تشهده نيبال.