القبض على رئيس حركة قوامي المتحدة الباكستانية في لندن

وحدة عمليات خاصة تفتش منزله والتهمة غسيل أموال

القبض على رئيس حركة قوامي المتحدة الباكستانية في لندن
TT

القبض على رئيس حركة قوامي المتحدة الباكستانية في لندن

القبض على رئيس حركة قوامي المتحدة الباكستانية في لندن

أكدت الانباء الواردة ان الشرطة البريطانية ألقت القبض على زعيم حركة قوامي الباكستانية في منزله بتهمة غسيل الاموال.
وأكدت شرطة العاصمة لندن إلقاءها القبض على رجل عمره 60 سنة، في منزله بشمال غربي لندن، بتهمة غسيل الأموال، ولكنها رفضت الكشف عن هوية المتهم، وذلك لـ"أسباب قانونية".
وأعلنت الشرطة أن وحدة عمليات خاصة تجري عملية تفتيش في منزله.
وقال متحدث باسم المفوضية العليا البريطانية، بأن القنصلية البريطانية في كراتشي أغلقت أبوابها لفترة مؤقتة.
كما صرح رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بأن قضية اعتقال ألطاف حسين تشكّل حساسية بالغة، مضيفا أن الحكومة ستضع كافة الجوانب القانونية في الحسبان.
كما أصدر شريف توجيهات إلى البرلمان بالتكتم على الأمر.
الى ذلك، تستمر التحقيقات مع حسين بتهمة ارتكاب غسيل أموال تصل إلى 400.000 جنيه إسترليني على الأقل، بالإضافة إلى إثارة أعمال عنف وقتل القيادي بالحركة القومية المتحدة الدكتور عمران فاروق.
من جانبه، صرح فاروق نسيم القيادي في الحركة القومية المتحدة، بأنه لم يُعتقل حسين، وأن شرطة سكوتلانديارد استدعته فقط للإدلاء بأقواله في إحدى القضايا.
وكشف القيادي البارز في الحركة فاروق ستّار الأسبوع الماضي، في اجتماع عام، عن تجميد الحسابات المصرفية المملوكة لحسين في لندن، وطلب من العاملين بالحزب ومؤيديه أن يستمروا في "نضالهم السلمي" ضد الحكومة البريطانية.
يذكر أنّ حسين، الذي يقيم في لندن منذ أكثر من عشرين سنة وهو الآن مواطن بريطاني، لم يوجه خطابا في ذلك الاجتماع الذي انعقد لإدانة التحقيقات التي تجريها السلطات البريطانية ضده بتهمة تورطه بغسيل أموال.
وفي تصريحات إلى "دون نيوز"، قال فاروق شاه الصحافي المقيم في لندن، إنه ألقي القبض على حسين، وإن الشرطة تُفتّش منزله. وأضاف أن المفوضية العليا البريطانية أخبرت الحكومة البريطانية أنها إذا اتخذت إجراءات ضد حسين، فسيكون ذلك بناء على أدلة كاملة.
في حين اعتبر شاه أنّه إذا ثبتت إدانة شخص ما بارتكاب جريمة في بريطانيا، فلن يكون باستطاعته مغادرة البلاد وسيخضع للعقوبة في بريطانيا فقط، ولكنه أكد على أن أدلة إدانة أي متهم يجب أن تكون قوية بما يكفي لاتخاذ إجراء.
وذكر جعفر رضوي من شبكة "بي بي سي" أنه إذا ألقي القبض على شخص ما يستغرق الأمر عملية طويلة، وربما يكونون قد أوقفوه للإدلاء بأقواله فقط ثم يخلون سبيله بعد مرور 24 ساعة. وأضاف أنه يحاول معرفة ما إذا كان حسين استدعي للإدلاء بأقواله فقط أم أنه قُبض عليه بالفعل.
وأكمل رضوي أن الشرطة لم تعلن اسم حسين، ولكنها ذكرت فقط القبض على رجل يبلغ من العمر 60 سنة. وزاد أن الشرطة في لندن يجب أن تمتلك دليلا قويا ضد حسين، مضيفا أن التطورات سيكون لها تأثير قوي على السياسة والاقتصاد الباكستاني.
يذكر أنه في يوليو (تموز) 2013، أعلنت شرطة العاصمة في لندن بدء التحقيقات ضد حسين باتهامات تتعلق بغسيل الأموال وإثارة العنف. كما أكدت حينها أنه عُثر على "مبلغ كبير من المال" أثناء القيام بحملات تفتيش في محل إقامة حسين ومكتبه في لندن.
وكان الرد بأنه عُثر على المبلغ المالي أثناء قيام وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة بحملة على مكتب حسين في السادس من ديسمبر (كانون الأول) عام 2012، بموجب قانون الشرطة والأدلة الجنائية، وذلك في سياق متصل بالتحقيقات التي تجري في قضية مقتل الدكتور عمران خان.
وأعلنت الشرطة في ذلك الوقت أن مصادرة المال كانت بموجب قانون العائدات الإجرامية.



بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، اليوم (الاثنين)، بدفع بلاده نحو «خطوط حمراء» مما يجعلها مضطرة للرد، في إشارة إلى مواقف أوضحت موسكو علنا أنها لن تتسامح بشأنها.

وقال بوتين في اجتماع لمسؤولي الدفاع إن روسيا تراقب بقلق تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وأضاف أن روسيا سترفع جميع القيود التي فرضتها طوعاً على نشرها للصواريخ إذا مضت الولايات المتحدة قدما ونشرت هذه الصواريخ.

وأشار بوتين إلى أن القوات الروسية في أوكرانيا سيطرت على 189 منطقة سكنية منذ بداية العام، وأضاف أن الهدف من وجود الأسلحة النووية الروسية هو الردع.

جندي أوكراني من «لواء العمليات الخاصة الـ12 (آزوف)» يقف عند مدخل خندق بمكان غير معلن بالقرب من مدينة توريتسك (إ.ب.أ)

وفي سياق متصل، قال الجيش الروسي، اليوم، إنه سيطر على قرية بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها «حرّرت» قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة نحو 10 كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضاً السيطرة عليها.

ومع عدد أكبر من القوات والأسلحة، حقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية عبر منطقة دونيتسك خلال عام 2024. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تتقدم روسيا بوتيرة سريعة مع سعي موسكو إلى تحسين وضعها في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) المقبل.

من جهتها، قالت أوكرانيا، اليوم، إن قواتها قتلت وأصابت ما لا يقل عن 30 جندياً كوريّاً شماليّاً نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرب) التي تسيطر كييف على جزء منها. وأوضح جهاز الاستخبارات الأوكراني على «تلغرام»: «في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا بمنطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جندياً». وأضاف أن هذه الوحدات «يجري إمدادها بعناصر جدد» من كوريا الشمالية، التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو. ورفض الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، التعليق على سؤال بشأن هذه الخسائر في صفوف القوات الكورية الشمالية.