واشنطن تطرح ضم الأكراد إلى «جنيف»

النظام يشارك في المفاوضات بعد ضغط روسي

دي ميستورا مستقبلاً وفد المعارضة برئاسة نصر الحريري في جنيف أمس (أ.ف.ب)
دي ميستورا مستقبلاً وفد المعارضة برئاسة نصر الحريري في جنيف أمس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تطرح ضم الأكراد إلى «جنيف»

دي ميستورا مستقبلاً وفد المعارضة برئاسة نصر الحريري في جنيف أمس (أ.ف.ب)
دي ميستورا مستقبلاً وفد المعارضة برئاسة نصر الحريري في جنيف أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، أن مسؤولين أميركيين طرحوا خلال لقاءاتهم في جنيف أمس، ضرورة مشاركة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية في المفاوضات التي لا تضمهم حتى الآن، بسبب اعتراض أنقرة ومعارضين سوريين.
وبدأ المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، أمس، مشاورات مع وفد «الهيئة التفاوضية العليا» برئاسة نصر الحريري، بينما ينتظر وصول وفد النظام اليوم الأربعاء. وأفيد بأن موسكو ضغطت على دمشق حتى ترسل وفدها.
وأثنى مندوب روسيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين، على «القرار الصائب» الذي اتخذه النظام بإرسال وفده، كما عبر في المقابل عن قلقه إزاء مواقف المعارضة التي دعاها لأن «تكون واقعية».
في غضون ذلك، حرّكت باريس مبادرتها القائمة على إطلاق «مجموعة الاتصال» المكونة من ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والتشاور مع الدول الإقليمية المؤثرة في الملف السوري. وقالت مصادر فرنسية إن باريس تهدف من ذلك إلى تقريب المواقف بين الدول الخمس، والدفع باتجاه «التوصل إلى تسوية مقبولة» في سوريا.
... المزيد
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.