«مركز التخصيص» يشارك بورشة عمل سعودية ـ بريطانية حول شراكة القطاعين الحكومي والخاص

جانب من ورشة العمل التي أقيمت في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من ورشة العمل التي أقيمت في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«مركز التخصيص» يشارك بورشة عمل سعودية ـ بريطانية حول شراكة القطاعين الحكومي والخاص

جانب من ورشة العمل التي أقيمت في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من ورشة العمل التي أقيمت في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)

شارك المركز الوطني للتخصيص في ورشة العمل السعودية البريطانية حول الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، التي أقيمت في مدينة الرياض، أمس الاثنين، في مجلس الغرف السعودية، بحضور نخبة من المتحدثين من بريطانيا والسعودية، وذلك بغرض مواكبة برامج «التحول الوطني 2020»، و«رؤية المملكة 2030»، التي تعطي دوراً متزايداً للقطاع الخاص للمشاركة في التنمية والتطور الاقتصادي، من خلال الفرص الاستثمارية والتعاون السعودي الدولي في مختلف القطاعات.
وقال هاني الصائغ، مدير عام التواصل الاستراتيجي والتسويق بالمركز الوطني للتخصيص: «إن مشاركة المركز تهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وإزالة العقبات التي تمنع القطاع الخاص من لعب دور أكبر في التنمية، في ضوء (رؤية المملكة 2030)».
وذكر الصائغ - من خلال تقديمه لورقة العمل - أن مهمة المركز الوطني للتخصيص تكمن في تمكين القطاع الخاص الوطني والدولي من المساهمة المستمرة في اقتصاد المملكة، وفي المشروعات والخدمات التي ينفذها القطاع الخاص بشكل أفضل، وذلك من خلال تسهيل نقل ملكية الأنشطة الاقتصادية والخدمات والأصول المملوكة للدولة إلى القطاع الخاص. وقال إنه «لضمان سلاسة هذه العملية الانتقالية ضمن إطار تنظيمي واضح وضمان نتائج جيدة، يقوم المركز بصياغة اللوائح والأطر للتخصيص بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، كما يساهم في إعداد الكيانات الحكومية المستهدفة بالتخصيص، للتوافق مع متطلبات القطاع الخاص».
وبين الصائغ أن المركز الوطني للتخصيص يعمل على اقتراح القطاعات والأنشطة القابلة للتخصيص، وفرص استثمارها، بالإضافة إلى إزالة العوائق وتسريع عملية تخصيص الجهات المستهدفة، ومشروعات مشاركة القطاع الخاص.
وأوضح الصائغ في ورشة العمل، أن الاستثمار في المملكة جاذب لكبريات الشركات في العالم، من خلال بيئة ملائمة للاستثمار، والبيئة التنظيمية المواتية، وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الضوابط والشروط اللازمة للترخيص للشركات الأجنبية، للاستثمار في قطاع تجارة الجملة والتجزئة، بنسبة ملكية مائة في المائة.
وأضاف: «تتمثل رؤية المركز الوطني للتخصيص في أن يكون مركز تميز عالمي، لخدمة رؤية المملكة بالتخصيص، والمركز ملتزم بتنفيذ مهمته، وخلق بيئة تمكن القطاع الخاص من التوسع في المساهمة الفاعلة المستدامة في الاقتصاد الوطني، بهدف تعزيز جودة الحياة للمواطن. ولتحقيق هذه الرؤية والرسالة الطموحة، يعمل المركز الوطني للتخصيص ضمن مجموعة أساسية من القيم، تتضمن الشفافية والمرونة والاستدامة وخلق القيمة والكفاءة والإنتاجية».



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.