الطريق ممهدة أمام برشلونة وريال مدريد لبلوغ ثمن نهائي كأس إسبانيا

الفريق الكاتالوني غاضب من الحكام ويطالب بالاستعانة بتقنية الفيديو بعد إلغاء هدف لميسي

ميسي نجم برشلونة غاضباً من حامل الراية بعد إلغاء هدفه في مرمى فالنسيا (أ.ف.ب)
ميسي نجم برشلونة غاضباً من حامل الراية بعد إلغاء هدفه في مرمى فالنسيا (أ.ف.ب)
TT

الطريق ممهدة أمام برشلونة وريال مدريد لبلوغ ثمن نهائي كأس إسبانيا

ميسي نجم برشلونة غاضباً من حامل الراية بعد إلغاء هدفه في مرمى فالنسيا (أ.ف.ب)
ميسي نجم برشلونة غاضباً من حامل الراية بعد إلغاء هدفه في مرمى فالنسيا (أ.ف.ب)

يبدو برشلونة حامل اللقب وريال مدريد أوفر حظا لبلوغ الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم، فيما يواجه أتلتيكو مدريد وفياريال خطر الخروج من دور الـ16 عندما تقام مباريات الإياب في الأيام الثلاثة المقبلة. ويلعب الغريمان التقليديان برشلونة وريال مدريد على أرضهما إيابا أمام ريال مورسيا وفوينلابرادا (كلاهما من الدرجة الثالثة) وفي جعبتهما فوزان مريحان ذهابا 3 - صفر و2 - صفر على التوالي.
ويفتتح النادي الملكي دور الإياب عندما يستضيف جاره فوينلابرادا اليوم على ملعب سانتياغو برنابيو في مواجهة تشهد عودة نجمه الويلزي غاريث بيل الذي سيخوض مباراته الأولى منذ شهرين.
وأعلن مدرب النادي الملكي الفرنسي زين الدين زيدان في مؤتمر صحافي أمس: «غاريث سيكون معنا في مباراة الكأس. سنرى كم سيلعب من الوقت، ولكن الفكرة هي أن يلعب».
وأضاف: «أريد أن يكون غاريث في مستواه وبالتالي لا يمكنني القول متى (سيكون بنسبة 100 في المائة). أراه في المستوى دائما ولكن كالعادة، لا بد له من اللعب وإيقاع المباريات سيحدد الطريق التي يجب اتباعها».
ولم يلعب بيل الذي أصيب في ربلة الساق اليسرى أواخر سبتمبر (أيلول) ثم في الفخذ الأيسر مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، منذ المباراة التي فاز فيها النادي الملكي على مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في 26 سبتمبر (3 - 1).
وردا على سؤال عما إذا كان الثلاثي الهجومي «بي بي سي» (بيل والفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو) لا يزال بالنسبة له أساسيا في التشكيلة المدريدية رغم تألق إيسكو كصانع للألعاب، لم يكن زيدان حاسما في الإجابة، وقال: «أنتم تعرفون أن الفريق لا يمكنه اللعب بـ12 أو 13 لاعبا. وبالتالي سنرى، يمكنني اللعب بالكثير من الخطط التكتيكية. أريد بالفعل أن أرى غاريث، كريستيانو وكريم معا، لأننا لم نرهم يلعبون معا منذ فترة طويلة جدا»، في حين أن الظهور الأخير لهم معا كان في أبريل (نيسان) الماضي.
وبالمناسبة، قال زيدان أيضا إن حارس المرمى الدولي الكوستاريكي كيلور نافاس ولاعب الوسط الدولي الكرواتي ماتيو كوفاسيتش تعافيا من الإصابة وباتا جاهزين للعب.
في المقابل، يخوض برشلونة مباراة الإياب أمام ريال مورسيا غدا ومن المرجح أن يلجأ مدربه إرنستو فالفيردي إلى إراحة نجومه وخصوصا الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والقائد أندريس إنييستا بعد المباراة القوية أمام فالنسيا مساء أول من أمس التي انتهت بالتعادل (1 - 1) على ملعب «ميستايا» في فالنسيا.
لكن أجواء الغضب ما زالت تسيطر على معسكر برشلونة من حكم مباراة فالنسيا ومساعده لعدم احتساب «هدف» لصالح ليونيل ميسي في الشوط الأول.
وفشل نيتو حارس فالنسيا في الإمساك بتسديدة ميسي وسقطت الكرة وراء خط المرمى قبل أن يبعدها الحارس البرازيلي. واحتفل ميسي وزملاؤه لكن الحكم إجناسيو إجليسياس بيلانويفا أشار باستمرار اللعب.
وطالب برشلونة بضرورة الاستعانة بتقنية «الفيديو» وبأسرع وقت، بينما علق الظهير الأيمن جوردي ألبا قائلا: «عندما تتخطى الكرة الخط لمسافة ثلاثة أمتار فيجب أن ترى، يجب تطبيق تكنولوجيا الفيديو، ستكون مفيدة للجميع».
وقال سيرخيو بوسكيتيس، نجم وسط برشلونة: «الجماهير انتبهت لدخول الكرة، كرة القدم يجب أن يكون بها بعض الخداع ولكن أيضا يجب أن تتضمن قدرا معينا من العدالة». ومن جانبه اعترف لاعب وسط فالنسيا، روبرتو باريخو، بخطأ حكم المباراة، وقال: «لقد كانت لعبة واضحة، الهدف رآه الجميع، لقد استفدنا من هذه اللعبة».
ويأمل برشلونة أن ينفض الغضب في مباراة الكأس غدا للمضي قدما للحفاظ على اللقب الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية، وهو يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب (29). في المقابل، يواجه أتلتيكو مدريد وفياريال وأتلتيك بلباو خطر الخروج من الدور الرابع عندما تستضيف أندية الدرجة الثالثة ألتشي وبونفيرادينا وفورمنتيرا على التوالي. وكان أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو سقطا في فخ التعادل الإيجابي 1 - 1 أمام ألتشي الذي كان يلعب قبل عامين في دوري الدرجة الأولى، وفورمنتيرا، فيما خسر فياريال أمام بونفيرادينا صفر - 1.
ولا تختلف حال ملقة عن أتلتيكو مدريد وفياريال وأتلتيك بلباو عندما يستضيف نومانسيا من الدرجة الثانية كونه خسر 1 - 2 ذهابا. بدورها، لن تجد أندية إشبيلية وفالنسيا وريال بيتيس وريال سوسييداد أي صعوبة لبلوغ الدور المقبل وذلك لانتصاراتها خارج قواعدها ذهابا.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.