السودان يعتقل «زعيم الجنجويد» السابق

هلال بين أنصاره في جنوب دارفور نهاية عام 2013 (أ.ف.ب)
هلال بين أنصاره في جنوب دارفور نهاية عام 2013 (أ.ف.ب)
TT

السودان يعتقل «زعيم الجنجويد» السابق

هلال بين أنصاره في جنوب دارفور نهاية عام 2013 (أ.ف.ب)
هلال بين أنصاره في جنوب دارفور نهاية عام 2013 (أ.ف.ب)

ألقت القوات المسلحة السودانية القبض على زعيم عشائري وحليف سابق للحكومة، في إقليم دارفور، مع عدد من معاونيه وثلاثة من أبنائه، ونقلتهم إلى العاصمة الخرطوم. وأكد قائد «قوات الدعم السريع» التابعة للجيش محمد حمدان حميدتي، القبض على رئيس «مجلس الصحوة الثوري» موسى هلال، غداة اشتباكات أودت بحياة أحد قادة القوات الحكومية وتسعة جنود في منطقة مستريحة بشمال دارفور. واتهم حميدتي، هلال، بالضلوع في «مؤامرة ذات أبعاد خارجية ضد السودان».
ويعد هلال من أبرز مؤيدي الحكومة السودانية، خلال فترة الحرب مع قوات التمرد الدارفوري. وعُرفت قواته آنذاك على نطاق واسع بـ«الجنجويد» واتهمت بارتكاب فظاعات ضد المتمردين في دارفور.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.