«كبار العلماء»: الإرهاب شر وخراب وفساد

قالت إن المسلم حين يدينه يستمد موقفه من الشريعة الإسلامية

الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري (واس)
الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري (واس)
TT

«كبار العلماء»: الإرهاب شر وخراب وفساد

الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري (واس)
الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري (واس)

أوضحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن الإرهاب شر وخراب وفساد، ومحترف الإرهاب منحرف التفكير ومريض النفس، ومشاعر الإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره والبراءة منه ومن أصحابه، فهو علامة شذوذ وانعزالية عن المجتمع والعالم بأسره.
وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الأهمية البالغة للمضامين القوية التي اشتملت عليها كلمة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي ألقاها في افتتاح الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
ونوهت الأمانة في هذا الصدد بما صرح به الأمير محمد بن سلمان، من أن أكبر خطر للإرهاب هو تشويه صورة هذا الدين الحنيف السمح الذي جاء رحمة للعالمين وسعادة للبشرية وصلاحاً لأحوالهم. وقالت في بيان لها اليوم (الاثنين): إن المسلم حين يدين الإرهاب فإنه يستمد موقفه من الشريعة الإسلامية التي أكدت كل معاني الحماية للمدنيين، فالإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني، وفي هذا الصدد ينبغي التعاون الدولي لتجفيف منابع الحقد، ونزع فتيل شحن النفوس بالكراهية، وملء الصدور بالعنصرية، فذلك يعمي الأبصار والبصائر لمن تدبر عواقب الأمور، ونظر في عقبى النتائج.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».