أزمة اتحادية قبل مباراة الاتفاق

سييرا يبحث عن بدائل للموقوفين والمصابين

سييرا يوجه اللاعبين خلال تدريبات الأمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
سييرا يوجه اللاعبين خلال تدريبات الأمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

أزمة اتحادية قبل مباراة الاتفاق

سييرا يوجه اللاعبين خلال تدريبات الأمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
سييرا يوجه اللاعبين خلال تدريبات الأمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

وضعت الإصابات والإيقافات التي تعرض لها لاعبو فريق الاتحاد، المدرب التشيلي لويس سييرا، في حرج كبير قبل أيام قليلة تفصله عن مواجهة نظيره الاتفاق، على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة للدوري السعودي للمحترفين، الخميس المقبل.
وكانت لجنة الانضباط في اتحاد الكرة السعودي قد فرضت الإيقاف لمباراة رسمية على ثلاثي الفريق: فهد المولد، وعمار الدحيم، وياسين حمزة، لارتكابهم سلوكاً غير رياضي ضد لاعب الفريق المنافس، أمام النصر، في الجولة الماضية للدوري، بينما فرضت غرامة مالية عليهم بواقع 10 آلاف ريال على كل لاعب.
بينما لحق ياسين حمزة بركب المصابين بعد أن أكدت الأشعة التي أجراها أمس على موضع إصابته التي تعرض لها في مواجهة الفريق الماضية أمام النصر، حاجته لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد لأسابيع.
وسيعاني الاتحاد خلال مواجهة الاتفاق من غياب عناصره الأساسية في مركز الدفاع، يتقدمهم أحمد عسيري، وبدر النخلي، وياسين حمزة، للإصابة، إلى جانب عمار الدحيم وعدنان فلاتة الموقوفين عن المباراة، الأول بقرار انضباطي، والآخر بعد نيله البطاقة الصفراء الثالثة في مواجهة النصر الماضية، إلى جانب فهد المولد الموقوف هو الآخر بقرار انضباطي.
وشرع التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد، خلال الحصة التدريبية التي أجرها على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، أمس، وسط طوق من السرية فرضه على المران، في البحث عن البدائل الممكنة للاستعانة بها في مواجهة الاتفاق المقبلة.
وحث سييرا اللاعبين قبل انطلاقة المران على ضرورة التركيز، والتزام الجميع بالتعليمات الصادرة من الجهاز الفني خلال مجريات المباراة، مبيناً لهم أهمية المرحلة وحساسيتها في ظل الظروف التي يمر بها الفريق، مطالباً إياهم بتقديم أفضل ما لديهم.
وعمل المدرب سييرا خلال المران على تصحيح الأخطاء التي وقع بها اللاعبون خلال مواجهة النصر الماضية، وذلك بعد أن ناقش اللاعبين فيها، ووجههم بضرورة الحرص على تلافيها في المباريات المقبلة، فيما تركز المران على الجوانب اللياقية والفنية معاً.
وأشارت المصادر إلى حرص المدرب سييرا، خلال الحصة التدريبية، على الوقوف على خياراته المتاحة للاستعانة بها في قائمة الفريق أمام الاتفاق، لتعويض الغيابات التي طالت فريقه، حيث شرع في تجهيز زياد الصحافي، ومحمد قاسم، وعبد العزيز العرياني، وعوض خريص، وعبد الرحمن الريو، وعمار النجار، لضمهم لقائمة الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.