مقتل جندي مصري من قوات حفظ السلام بأفريقيا الوسطى

في هجوم شنته ميليشيا الدفاع الذاتي

قتل 13 فرداً من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أفريقيا الوسطى خلال العام الحالي. (أرشيفية - رويترز)
قتل 13 فرداً من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أفريقيا الوسطى خلال العام الحالي. (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل جندي مصري من قوات حفظ السلام بأفريقيا الوسطى

قتل 13 فرداً من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أفريقيا الوسطى خلال العام الحالي. (أرشيفية - رويترز)
قتل 13 فرداً من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أفريقيا الوسطى خلال العام الحالي. (أرشيفية - رويترز)

أكدت الأمم المتحدة في بيان، إن أفرادا يشتبه في أنهم من ميليشيا مسيحية، قتلوا جندياً مصرياً من قوات حفظ السلام الدولية، وأصابوا ثلاثة آخرين في هجوم بجنوب جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم (الأحد).
ووقع الهجوم الذي قالت الأمم المتحدة إنه من تنفيذ متشددين من ميلشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا)، في منطقة جامبو على بعد مئة كيلومتر من بلدة بانجاسو التي قتل على أرضها أكثر من مئة مدني وثلاثة مغاربة من قوات حفظ السلام في حوادث منفصلة خلال شهري مايو (أيار) ويوليو (تموز).
وقتل الآلاف في جمهورية أفريقيا الوسطى، منذ إطاحة جماعة سيليكا المتمردة، وهي جماعة مسلمة، بالرئيس فرانسوا بوزيز عام 2013، مما أدى لرد فعل من ميليشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا)، وهي ميليشيا مسيحية.
وتصاعدت أعمال العنف عندما أنهت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، مهمتها لحفظ السلام في البلاد العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين، كافحت قوة الأمم المتحدة بجمهورية أفريقيا الوسطى وقوامها 13 ألف جندي، لاستعادة النظام في البلاد التي لا تسيطر فيها الحكومة على مناطق تذكر خارج العاصمة بانجي.
وقتل 13 فرداً من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أفريقيا الوسطى خلال العام الحالي.


مقالات ذات صلة

وكالتان أمميتان تحذران من «16 بؤرة جوع» في العالم

أوروبا فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام من مطبخ خيري في مدينة غزة (رويترز)

وكالتان أمميتان تحذران من «16 بؤرة جوع» في العالم

حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة معنيتان بالغذاء، اليوم الأربعاء، من أن ملايين الأشخاص حول العالم قد يواجهون المجاعة.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي «أندوف» ترفع علمها على نقطة سورية سابقة مقابل قاعدة إسرائيلية بالقنيطرة

«أندوف» ترفع علمها على نقطة سورية سابقة مقابل قاعدة إسرائيلية بالقنيطرة

أفاد مصدر محلي في قرية «كودنة» بريف القنيطرة الجنوبي بأن قوات الأمم المتحدة «أندوف» رفعت علمها في منطقة مقابلة لقاعدة سبق أن أنشأتها إسرائيل.

موفق محمد (دمشق)
شمال افريقيا لقاء المبعوثة الأممية هانا تيتيه ونائبتها مع قيادات النظام الليبي السابق (البعثة الأممية)

تصاعد الجدل في ليبيا بشأن قصف «الوحدة» ميناء زوارة

جددت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، هانا تيتيه، التزامها بالتواصل مع جميع الليبيين في مختلف أنحاء البلاد ضمن عملية تنفيذ «خريطة الطريق» السياسية.

خالد محمود (القاهرة )
شمال افريقيا اجتماع ثلاثي بين وزيرَي خارجية مصر والسودان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (الخارجية المصرية) play-circle 01:02

وزير الخارجية السوداني: لا نتعامل مع «الرباعية الدولية» بصفة رسمية

قال وزير الخارجية السوداني، محيي الدين سالم، إن الحكومة السودانية لا تتعامل مع «الرباعية الدولية» بصفة رسمية.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا سودانيون فروا من الفاشر وتجمعوا في طويلة بشمال دارفور (رويترز)

محادثات «بنّاءة» لمسؤول أممي كبير مع البرهان لمدّ السودانيين بالمساعدات

عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الثلاثاء في بورتسودان محادثات «بنّاءة» مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)

كينيا: أكثر من 200 مواطن يقاتلون مع روسيا في أوكرانيا

كييف كشفت أن نحو 1400 مواطن من 30 دولة أفريقية يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا (رويترز)
كييف كشفت أن نحو 1400 مواطن من 30 دولة أفريقية يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا (رويترز)
TT

كينيا: أكثر من 200 مواطن يقاتلون مع روسيا في أوكرانيا

كييف كشفت أن نحو 1400 مواطن من 30 دولة أفريقية يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا (رويترز)
كييف كشفت أن نحو 1400 مواطن من 30 دولة أفريقية يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا (رويترز)

أعلنت كينيا أمس الأربعاء إن أكثر من 200 من مواطنيها يقاتلون مع روسيا في أوكرانيا، وإن وكالات التجنيد لا تزال تعمل بنشاط لاستدراج المزيد من الكينيين إلى الصراع، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت أوكرانيا الأسبوع الماضي إن أكثر من 1400 مواطن من نحو 30 دولة أفريقية يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا مشيرة إلى أنه جرى تجنيد بعضهم عن طريق الخداع.

وأفادت وزارة الشؤون الخارجية الكينية في بيان «أفادت التقارير بأن عمليات التجنيد في روسيا قد توسعت لتشمل مواطنين أفارقة، بمن فيهم كينيون».

وأضاف البيان أن «أكثر من مائتي كيني ربما انضموا إلى الجيش الروسي... ولا تزال شبكات التجنيد نشطة في كل من كينيا وروسيا».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع مرسوماً بتجنيد 135 ألف رجل للخدمة العسكرية في سبتمبر (أيلول).

وعملية تجنيد الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً تحدث خلال الفترة بين أول أكتوبر (تشرين الأول) و31 ديسمبر (كانون الأول)، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

ولا يمكن نشر المجندين للقتال في أوكرانيا إلا بعد تمضية سنة واحدة في الخدمة الإلزامية. ويتعيّن عليهم بعد ذلك توقيع عقد منفصل للخدمة القتالية الفعلية.

يُذكر أن روسيا تنظّم دورتين للتجنيد كل عام، في الربيع والخريف.

وشهد فصل الربيع هذا العام عدداً قياسياً من المجندين بلغ 160 ألف جندي جديد.


سكان يفرون من بلدة في جنوب مالي بعد هجمات إرهابية

سكان العاصمة المالية ينتظرون دورهم للحصول على الوقود بسبب الحصار الذي تفرضه «القاعدة» منذ شهرين على المدينة (رويترز)
سكان العاصمة المالية ينتظرون دورهم للحصول على الوقود بسبب الحصار الذي تفرضه «القاعدة» منذ شهرين على المدينة (رويترز)
TT

سكان يفرون من بلدة في جنوب مالي بعد هجمات إرهابية

سكان العاصمة المالية ينتظرون دورهم للحصول على الوقود بسبب الحصار الذي تفرضه «القاعدة» منذ شهرين على المدينة (رويترز)
سكان العاصمة المالية ينتظرون دورهم للحصول على الوقود بسبب الحصار الذي تفرضه «القاعدة» منذ شهرين على المدينة (رويترز)

هرب مئات الأشخاص من المناطق المحيطة ببلدة لولوني في جنوب مالي بعد هجوم إرهابي مساء الثلاثاء استهدف صيادين تقليديين تطلق عليهم تسمية دوزو، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية وكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء.

قال مصدر أمني إن «عددا من صيادي الدوزو تعرّضوا لهجوم شنّه إرهابيون بطائرات مسيّرة الليلة الماضية»، ما تسبب بفرار السكان. ومنذ العام 2012، تواجه مالي أزمة أمنية عميقة تغذيها أعمال العنف التي ترتكبها خصوصا «»جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش، فضلا عن جماعات إجرامية أخرى.

ولمواجهة انتشار العنف، شُكِّلت مجموعات للدفاع عن النفس يعتمد بعضها على الصيادين التقليديين من الدوزو. وقال أحد سكان لولوني إن «سبعة صيادين قتلوا» بينهم شقيقه. وأضاف طالبا عدم كشف اسمه لأسباب أمنية «أثار ذلك حالة من الذعر. يتجه مئات الأشخاص نحو سيكاسو (جنوب) أو مراكز حضرية أخرى مثل كاديولو (جنوب)، قادمين من مناطق محيطة بلولوني».

وأعلنت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة نشرتها على منصتها الدعائية «الزلاقة». وبالإضافة إلى الهجمات، يفرض عناصر «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» منذ سبتمبر (أيلول) حصارا على العديد من المناطق في جنوب البلاد ووسطها وهاجموا شاحنات نقل الوقود، ما أثر بشدة على الاقتصاد المالي وأضعف المجلس العسكري الحاكم في باماكو.

وفي مواجهة الوضع المتدهور، أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قبل أسبوعين سحب موظفيها غير الأساسيين من مالي، وطلبت سفارات عدة من رعاياها مغادرة البلاد.


رئيس الاتحاد الأفريقي: لا إبادة جماعية في نيجيريا

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمد علي يوسف (إكس)
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمد علي يوسف (إكس)
TT

رئيس الاتحاد الأفريقي: لا إبادة جماعية في نيجيريا

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمد علي يوسف (إكس)
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمد علي يوسف (إكس)

قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، الأربعاء، إنه لا توجد إبادة جماعية في شمال نيجيريا، رافضاً اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن «أعدادا كبيرة جداً» من المسيحيين يُقتلون في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وقال يوسف للصحافيين في الأمم المتحدة في نيويورك «ما يحدث في الجزء الشمالي من نيجيريا لا علاقة له بالفظائع التي نراها في السودان أو في مناطق من شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية».

وأضاف «فكروا مليا قبل... الإدلاء بمثل هذه التصريحات... أول ضحايا بوكو حرام هم المسلمون وليس المسيحيين».

جنود من جيش نيجيريا خلال عملية ضد بوكو حرام (أرشيفية - صحافة محلية)

وروعت جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق نيجيريا أيضاً في تمرد أدى إلى مقتل عشرات الآلاف على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية. وقال خبراء حقوق الإنسان إن معظم ضحايا بوكو حرام من المسلمين.

وقال ترمب في وقت سابق من هذا الشهر إنه طلب من وزارة الدفاع الاستعداد لعمل عسكري «سريع» محتمل إذا لم تتخذ نيجيريا إجراءات صارمة ضد قتل المسيحيين. ولم يقدم دليلاً محدداً على اتهامه.

وهدد أيضاً «بوقف جميع المساعدات والمعونات لنيجيريا، والذهاب إلى هذا البلد الملطخ بالعار الآن والتعامل بقوة كبيرة للقضاء تماماً على الإرهابيين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة».

وقالت وزارة الخارجية النيجيرية إن البلاد ستواصل محاربة التطرف العنيف، وإنها تأمل أن تظل واشنطن حليفا وثيقا لها.

وأضافت أنها «ستواصل الدفاع عن جميع المواطنين، بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الدين".