أعلن المعهد الوطني المكسيكي للإحصاءات أول من أمس أن إجمالي الناتج الداخلي للمكسيك تراجع بنسبة 0.3 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بمستوياته في الربع الثاني، بسبب الزلازل والأعاصير التي ضربت البلاد في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وهو أول انخفاض يسجله الناتج الداخلي منذ أربع سنوات، ويعد اقتصاد المكسيك ثاني قوة اقتصادية في أميركا اللاتينية بعد البرازيل.
وكانت تقديرات أولية نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) أشارت إلى تراجع في الناتج نسبته 0.2 في المائة.
وفي مقارنة للأرقام السنوية، ارتفع إجمالي الناتج الداخلي بالأرقام الواقعية 1.6 في المائة خلال الربع الثالث عما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت وزارة المالية المكسيكية إن تباطؤ اقتصاد المكسيك يمكن إرجاعه إلى «التأثير المؤقت والمحدود للكوارث الطبيعية».
وضرب زلزالان في 07 و19 من سبتمبر الماضي المكسيك وأسفرا عن سقوط 465 قتيلا. واضطرت المجموعة النفطية العملاقة «بيميكس» لوقف نشاطاتها جزئيا بعد الزلزالين.
وأبقت الحكومة على تقديراتها للنمو هذه السنة بما بين 2 و2.6 في المائة.
من جهته، خفض المصرف المركزي المكسيكي تقديراته في هذا الشأن، متوقعاً نسبة نمو تتراوح بين 1.8 و2.3 في المائة، مقابل 2 و2.5 في المائة في توقعات سابقة.
الناتج الداخلي للمكسيك ينخفض 0.3 % خلال الربع الثالث
بسبب الزلازل والأعاصير
الناتج الداخلي للمكسيك ينخفض 0.3 % خلال الربع الثالث
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة