«شعر قطة» يوقع بأميركية أرادت اغتيال أوباما

جوليا بوف
جوليا بوف
TT

«شعر قطة» يوقع بأميركية أرادت اغتيال أوباما

جوليا بوف
جوليا بوف

اختارت جوليا بوف، وهي سيدة أميركية تبلغ من العمر 46 عاماً، أن تودّع الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، قبيل انتهاء فترة ولايته الرئاسية، بطريقة «مميزة»، فسعت إلى اغتياله، كما يبدو، بإرسال طرود بريدية «مجهولة المصدر» تحتوي على عبوات متفجرة.
تلك الطريقة الغريبة في «الوداع» جعلت جوليا تدفع الثمن غالياً، فقد اعتقلتها السلطات الأميركية وهي تواجه تهماً بمحاولة قتل وإلحاق ضرر برئيس الولايات المتحدة.
ولكن كيف عرفت أجهزة الأمن مصدر الطرود البريدية على الرغم من عدم كتابة جوليا بوف أي معلومات تكشف هويتها؟ الجواب عن ذلك جاء في تقرير لصحيفة «نيويورك ديلي نيوز» التي كتبت أن محكمة في مدينة هيوستن وجّهت إليها الاتهامات بعدما أثبتت السلطات المعنية من خلال شعر يعود إلى «فراء قط» أنها هي التي أرسلت في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 طروداً تحتوي على عبوات متفجرة إلى أوباما ومسؤولين آخرين هما حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت والرئيس السابق لوزارة الرعاية الاجتماعية كارولين كولفين. وأشارت الصحيفة إلى أن الادعاء يزعم أن المرأة أرسلت الطرود لحاكم الولاية والرئيس السابق لأنهما «لم يروقا لها»، فيما أرسلت الرسالة إلى كولفين نتيجة حرمانها من مزايا اجتماعية.
وبيّنت الصحيفة أن المحققين أثبتوا هوية المرسل من خلال شعر وجد في واحدة من الطرود يعود لفراء قط، اتضح لاحقاً أن بوف تمتلكه.



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع