«شعر قطة» يوقع بأميركية أرادت اغتيال أوباما

جوليا بوف
جوليا بوف
TT

«شعر قطة» يوقع بأميركية أرادت اغتيال أوباما

جوليا بوف
جوليا بوف

اختارت جوليا بوف، وهي سيدة أميركية تبلغ من العمر 46 عاماً، أن تودّع الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، قبيل انتهاء فترة ولايته الرئاسية، بطريقة «مميزة»، فسعت إلى اغتياله، كما يبدو، بإرسال طرود بريدية «مجهولة المصدر» تحتوي على عبوات متفجرة.
تلك الطريقة الغريبة في «الوداع» جعلت جوليا تدفع الثمن غالياً، فقد اعتقلتها السلطات الأميركية وهي تواجه تهماً بمحاولة قتل وإلحاق ضرر برئيس الولايات المتحدة.
ولكن كيف عرفت أجهزة الأمن مصدر الطرود البريدية على الرغم من عدم كتابة جوليا بوف أي معلومات تكشف هويتها؟ الجواب عن ذلك جاء في تقرير لصحيفة «نيويورك ديلي نيوز» التي كتبت أن محكمة في مدينة هيوستن وجّهت إليها الاتهامات بعدما أثبتت السلطات المعنية من خلال شعر يعود إلى «فراء قط» أنها هي التي أرسلت في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 طروداً تحتوي على عبوات متفجرة إلى أوباما ومسؤولين آخرين هما حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت والرئيس السابق لوزارة الرعاية الاجتماعية كارولين كولفين. وأشارت الصحيفة إلى أن الادعاء يزعم أن المرأة أرسلت الطرود لحاكم الولاية والرئيس السابق لأنهما «لم يروقا لها»، فيما أرسلت الرسالة إلى كولفين نتيجة حرمانها من مزايا اجتماعية.
وبيّنت الصحيفة أن المحققين أثبتوا هوية المرسل من خلال شعر وجد في واحدة من الطرود يعود لفراء قط، اتضح لاحقاً أن بوف تمتلكه.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين