«شعر قطة» يوقع بأميركية أرادت اغتيال أوباما

جوليا بوف
جوليا بوف
TT

«شعر قطة» يوقع بأميركية أرادت اغتيال أوباما

جوليا بوف
جوليا بوف

اختارت جوليا بوف، وهي سيدة أميركية تبلغ من العمر 46 عاماً، أن تودّع الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، قبيل انتهاء فترة ولايته الرئاسية، بطريقة «مميزة»، فسعت إلى اغتياله، كما يبدو، بإرسال طرود بريدية «مجهولة المصدر» تحتوي على عبوات متفجرة.
تلك الطريقة الغريبة في «الوداع» جعلت جوليا تدفع الثمن غالياً، فقد اعتقلتها السلطات الأميركية وهي تواجه تهماً بمحاولة قتل وإلحاق ضرر برئيس الولايات المتحدة.
ولكن كيف عرفت أجهزة الأمن مصدر الطرود البريدية على الرغم من عدم كتابة جوليا بوف أي معلومات تكشف هويتها؟ الجواب عن ذلك جاء في تقرير لصحيفة «نيويورك ديلي نيوز» التي كتبت أن محكمة في مدينة هيوستن وجّهت إليها الاتهامات بعدما أثبتت السلطات المعنية من خلال شعر يعود إلى «فراء قط» أنها هي التي أرسلت في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 طروداً تحتوي على عبوات متفجرة إلى أوباما ومسؤولين آخرين هما حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت والرئيس السابق لوزارة الرعاية الاجتماعية كارولين كولفين. وأشارت الصحيفة إلى أن الادعاء يزعم أن المرأة أرسلت الطرود لحاكم الولاية والرئيس السابق لأنهما «لم يروقا لها»، فيما أرسلت الرسالة إلى كولفين نتيجة حرمانها من مزايا اجتماعية.
وبيّنت الصحيفة أن المحققين أثبتوا هوية المرسل من خلال شعر وجد في واحدة من الطرود يعود لفراء قط، اتضح لاحقاً أن بوف تمتلكه.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.