«الزراعة» تكشف تفاصيل رصد حالات «كورونا» في الإبل إلكترونيا اليوم

الشهري لـ {الشرق الأوسط}: تحركات جادة لحصر الأوبئة الحيوانية بشرائح رقمية في المناطق كافة

جانب من النشاط التوعوي الذي تنفذه المحافظات السعودية للتوعية بطرق الوقاية من فيروس كورونا (واس)
جانب من النشاط التوعوي الذي تنفذه المحافظات السعودية للتوعية بطرق الوقاية من فيروس كورونا (واس)
TT

«الزراعة» تكشف تفاصيل رصد حالات «كورونا» في الإبل إلكترونيا اليوم

جانب من النشاط التوعوي الذي تنفذه المحافظات السعودية للتوعية بطرق الوقاية من فيروس كورونا (واس)
جانب من النشاط التوعوي الذي تنفذه المحافظات السعودية للتوعية بطرق الوقاية من فيروس كورونا (واس)

تكشف وزارة الزراعة السعودية، اليوم، تفاصيل عملية الرصد الوبائي، والإنذار المبكر للأمراض الحيوانية، الرامية إلى حصر حالات فيروس متلازمة الشرق الأوسط (كورونا) في «الإبل»، بوجه خاص، والأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية بشكل عام، وذلك عبر استخدام تقنية الترقيم والتسجيل الإلكتروني للثروة الحيوانية، لتتبعها ورصد تحركاتها في جميع مناطق البلاد.
وأوضح المهندس سامي النحيط وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية، أن الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة، سيطلع من خلال ورشة عمل متخصصة تجرى اليوم بالرياض، على تفاصيل عمليات الترقيم والتسجيل الإلكتروني للثروة الحيوانية في المناطق السعودية كافة.
وقال النحيط إن استخدام المشروع تقنية الترقيم والتسجيل الإلكتروني للثروة الحيوانية، يعد من أهم الخطوات الاستراتيجية التي تتخذها الوزارة لمتابعة الأوضاع الصحية والإنتاجية للثروة الحيوانية، والرصد الوبائي والإنذار المبكر للأمراض الحيوانية، مرورا بتفعيل نظم الإنذار المبكر للأمراض عابرة الحدود، خصوصا بعد ظهور فيروس «كورونا».
وكانت وزارة الصحة ترصد أعداد الوفيات والاستشفاء بشكل يومي من فيروس «كورونا»، ووفقا لآخر البيانات الطبية الصادرة من وزارة الصحة، سجلت السعودية نحو 571 حالة مصابة بالفيروس، توفي منهم 187 حالة، لا سيما أن «الصحة» بدأت بالرصد الرسمي لعدد حالات المصابين والوفيات جراء الفيروس، منذ سبتمبر (أيلول) من عام 2012، إذ جرى تخصيص ثلاثة مراكز طبية في كل من الرياض، وجدة، والمنطقة الشرقية، متخصصة في مواجهة فيروس «كورونا» على مستوى السعودية.
وأكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية، أن العمل جار على توفير قاعدة بيانات من شأنها توفير رؤية مفصلة ودقيقة عن أعداد الحيوانات وأنواعها وسلالاتها وتوزيعها الجغرافي، وبالتالي إنشاء سجل خاص لكل حيوان برقمه الإحصائي، سيمكن جهازه من تعقب تحركات الماشية في جميع المناطق، للوصول إلى تطبيق برامج التحصين المتكامل، مما يعود بآثار إيجابية عدة لحماية الثروة الحيوانية وتنميتها.
من جهة أخرى، أشار المهندس جابر الشهري المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه سيجري الإعلان عن تحركات الوزارة لحصر الأوبئة الحيوانية، ورصد الأمراض عن طريق الترقيم والتسجيل الإلكتروني للثروة الحيوانية، عبر تقنية الشرائح الإلكترونية، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ خطة كاملة لفحص جميع الإبل، إضافة إلى الحيوانات الأخرى كخطوة احترازية واستقصائية لمرض كورونا.
وأضاف «سيجري تركيب شرائح إلكترونية لدى جميع حيوان الإبل، مع قاعدة بيانات تحتوي على سجلها الكامل».
يذكر أن وزارة الزراعة، أعلنت في وقت سابق، أنها أعدت خطة لمواجهة هذا المرض، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية، ووزارة الصحة، تتضمن القيام بمسح شامل يغطي جميع أنواع الثروة الحيوانية في البلاد، وذلك لتقصي الأمراض الوبائية، وضمنها فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، وذلك بعد أن تبين ثبوت العلاقة بين الحالات المسجلة في الإبل والإنسان، وتعهدت الوزارة بأنها ستنشر تفاصيل هذه الخطة لاحقا.



السعودية تدين قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بـ«الجولان»

السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدين قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بـ«الجولان»

السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.

وجددت السعودية، في بيان أصدرته وزارة خارجيتها، دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدةً ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على «أن الجولان أرض عربية سورية محتلة».