تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة المختلفة، منها تطبيق يقدم للمستخدم أدوات مطورة لإدارة الملفات وترتيبها ومشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة والبريد الإلكتروني، وآخر يقدم دفتر عناوين تفاعليا يحدث بيانات الأصدقاء فور تعديلهم لها على أجهزتهم، وتطبيق لقراءة الكتب صوتيا، بالإضافة إلى تطبيق طريف لتعليم أسس الرياضيات بطرق ممتعة.

* إدارة متقدمة للملفات
تستطيع إدارة ملفاتك باستخدام تطبيق «تومي فايل مانيجر» (Tomi File Manager) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، والذي ينظم الملفات الموسيقية والصور وعروض الفيديو والوثائق والملفات التي يحملها المستخدم من الإنترنت والتطبيقات، وغيرها. ومن السهل جدا البحث عن ملف محدد وتشغيل الملفات المختلفة بنقرات بسيطة، بالإضافة إلى القدرة على ترتيب الملفات وفقا للفئات المذكورة. ويعرض التطبيق كذلك معلومات إحصائية حول السعة التخزينية المستخدمة لكل فئة والسعة المتبقية على شكل رسومات بيانية ملونة تشمل السعة التخزينية الداخلية وتلك الخاصة ببطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي».
وتجدر الإشارة إلى أن التطبيق يستطيع ترتيب الموسيقى وفقا للأغنية والألبوم والفنان وعام الإصدار، ويستطيع ترتيب الصور وفقا لتاريخ الالتقاط مع القدرة على مشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة وتطبيق «واتس أب»، بالإضافة إلى قدرته على رفع عروض الفيديو الملتقطة إلى «يوتيوب» و«إنستغرام» و«دروب بوكس» و«غوغل درايف». أما بالنسبة للوثائق، فيدعم التطبيق عرض ملفات «بي دي إف» وملفات مجموعة «أوفيس» المكتبية والملفات النصية، ومشاركتها مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني والشبكات اللاسلكية وتحميلها إلى خدمات التخزين السحابية المختلفة، مثل «دروب بوكس» و«غوغل درايف». ويستطيع التطبيق حذف التطبيقات المختلفة المثبتة في جهاز المستخدم. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* دفتر عناوين تفاعلي
يسمح لك تطبيق «أدابت» (AddAppt) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» بالحصول على معلومات الأصدقاء بشكل تفاعلي، ذلك أنه يحدث بياناته بشكل آلي فور تعديل الأصدقاء لبياناتهم. ويتميز التطبيق بإضافته للعديد من المزايا الأخرى، مثل القدرة على إيجاد وتعديل ومراسلة المجموعات المختلفة، والقدرة على إضافة صور متعددة منه إلى رسائل البريد الإلكتروني (على خلاف الحد الأقصى للتطبيق الرسمي في الهاتف والذي يبلغ 5 صور)، وعرض التوقيت المحلي في مدينة كل صديق، والاتصال بالرقم بمجرد هز الهاتف بيد المستخدم لدى الوقوف فوق اسم الصديق في دفتر العناوين. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* كتب «ناطقة»
يقدم تطبيق «أوديوبوكس» (Audiobooks) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» القدرة على تحميل آلاف الكتب المجانية التي يمكن الاستماع إليها أثناء أداء التمارين الرياضية أو القيادة أو أثناء الانتظار في المطار، مع دعم ملفات «بودكاست» المختلفة. ويقدم التطبيق كتبا مدفوعة لأحدث الروايات العالمية المشهورة الجديدة والكلاسيكية، ويدعم كذلك تقنية «إيربلاي» من «أبل» التي تسمح للمستخدم بعرض المحتوى على شاشات التلفزيون، مع تقديم نمط القراءة المعتمة المريح للقراءة قبل النوم، والقدرة على تحميل الكتب لقراءتها في حال عدم وجود اتصال بالإنترنت. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* لعبة تعليمية
وبإمكانك الاستمتاع بلعبة رياضيات مجانية طريفة على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» اسمها «كالكيو» (CalQ)، والتي يجب على المستخدم فيها حل أكبر عدد ممكن من الألغاز، من خلال دمج المربعات ببعضها البعض والتي يحتوي كل منها على أرقام 1 أو 2 أو 3 الموجبة أو السالبة، ومربعات خاصة تضاعف النتيجة النهائية لجمع الأرقام المختارة بضعفين أو 3 أضعاف. ويجب على المستخدم الوصول إلى الرقم المستهدف الموجود أعلى الشاشة باختيار المربعات التي تحتوي على الأرقام التي تحقق ذلك.
وتقدم اللعبة نمطا يطلب من المستخدم حل أكبر عدد ممكن من العمليات في 90 ثانية فقط، وآخر يزيد بعض الثواني إلى عداد الوقت المتبقي كلما أكمل المستخدم اللغز. ويمكن مشاركة نتائج المستخدم عبر الشبكات الاجتماعية، مثل «غوغل+». ويمكن تحميل اللعبة من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».