اكتشاف لإصلاح الأوعية الدموية بعد الجلطة

اكتشاف لإصلاح الأوعية الدموية بعد الجلطة
TT

اكتشاف لإصلاح الأوعية الدموية بعد الجلطة

اكتشاف لإصلاح الأوعية الدموية بعد الجلطة

قال باحثون أميركيون إنهم تعرفوا على أحد العناصر المهمة في تجديد وإحياء الأوعية الدموية، مشيرين إلى أنهم اكتشفوا «واحداً من المسالك التي تنقل الإشارات» الذي يلعب دوراً في إنماء أوعية جديدة من الشرايين والأوردة الموجودة في جسم الإنسان.
وذكر الباحثون التابعون لمعهد «سانفورد برنهام بريبيس للاكتشافات الطبية» في دراسة نشروها بمجلة «نتشر كوميونيكيشنز»، أن هذا الاكتشاف سيعمل على تحسين الاستراتيجيات الطبية المعتمدة حالياً لزيادة تدفق الدم في الأنسجة المتضررة نتيجة جلطة قلبية أو الأنسجة المتضررة بسبب تصلب الشرايين أو أمراض الشرايين الناجمة عن مرض السكري.
وقال ماسانوبو كاماتسو، الأستاذ المساعد في المعهد المشرف على الدراسة: إن «أبحاثنا أظهرت أن تشكيل أوعية دموية كاملة الوظيفة يتطلب تنشيط بروتين (كيناسي آكت) من قِبل بروتين آخر يسمى (آر – راس)، وهذه الوسيلة ضرورية لتكوين الهيكل المجوف للأوعية الدموية».
وأضاف أن «النتائج مهمة؛ لأنها تسلط الضوء على العمليات البيولوجية الضرورية لزيادة تدفق الدم نحو الأنسجة التي تضررت بسبب نقص التروية الدموية».
وقد ظل الباحثون يركزون في دراساتهم لتجديد الأوعية الدموية، على إدخال عوامل نمو تسهم في علاج الأنسجة المتضررة. إلا أن النجاح لم يحالف تلك الدراسات. وأظهر البحث الجديد أن عوامل النمو هذه أدت إلى نمو الأوعية، لكنها ظهرت على شكل هيكل عشوائي غير مستقر، ولا يؤدي وظيفته المطلوبة؛ لأنها لم تكن مجوفة مثل الأنابيب الناقلة للسوائل.
وفي البحث الجديد، جرى تنشيط البروتين «آكت» أولاً بواسطة عامل للنمو قام بتحريض خلايا بطانة الأوعية على «التبرعم» مثلما يحدث لبراعم النباتات. ثم وجّه «آر - راس» لتنشيط «آكت» بهدف تشكيل التكوين المجوف للأوعية الدموية.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».