اكتشاف لإصلاح الأوعية الدموية بعد الجلطة

اكتشاف لإصلاح الأوعية الدموية بعد الجلطة
TT

اكتشاف لإصلاح الأوعية الدموية بعد الجلطة

اكتشاف لإصلاح الأوعية الدموية بعد الجلطة

قال باحثون أميركيون إنهم تعرفوا على أحد العناصر المهمة في تجديد وإحياء الأوعية الدموية، مشيرين إلى أنهم اكتشفوا «واحداً من المسالك التي تنقل الإشارات» الذي يلعب دوراً في إنماء أوعية جديدة من الشرايين والأوردة الموجودة في جسم الإنسان.
وذكر الباحثون التابعون لمعهد «سانفورد برنهام بريبيس للاكتشافات الطبية» في دراسة نشروها بمجلة «نتشر كوميونيكيشنز»، أن هذا الاكتشاف سيعمل على تحسين الاستراتيجيات الطبية المعتمدة حالياً لزيادة تدفق الدم في الأنسجة المتضررة نتيجة جلطة قلبية أو الأنسجة المتضررة بسبب تصلب الشرايين أو أمراض الشرايين الناجمة عن مرض السكري.
وقال ماسانوبو كاماتسو، الأستاذ المساعد في المعهد المشرف على الدراسة: إن «أبحاثنا أظهرت أن تشكيل أوعية دموية كاملة الوظيفة يتطلب تنشيط بروتين (كيناسي آكت) من قِبل بروتين آخر يسمى (آر – راس)، وهذه الوسيلة ضرورية لتكوين الهيكل المجوف للأوعية الدموية».
وأضاف أن «النتائج مهمة؛ لأنها تسلط الضوء على العمليات البيولوجية الضرورية لزيادة تدفق الدم نحو الأنسجة التي تضررت بسبب نقص التروية الدموية».
وقد ظل الباحثون يركزون في دراساتهم لتجديد الأوعية الدموية، على إدخال عوامل نمو تسهم في علاج الأنسجة المتضررة. إلا أن النجاح لم يحالف تلك الدراسات. وأظهر البحث الجديد أن عوامل النمو هذه أدت إلى نمو الأوعية، لكنها ظهرت على شكل هيكل عشوائي غير مستقر، ولا يؤدي وظيفته المطلوبة؛ لأنها لم تكن مجوفة مثل الأنابيب الناقلة للسوائل.
وفي البحث الجديد، جرى تنشيط البروتين «آكت» أولاً بواسطة عامل للنمو قام بتحريض خلايا بطانة الأوعية على «التبرعم» مثلما يحدث لبراعم النباتات. ثم وجّه «آر - راس» لتنشيط «آكت» بهدف تشكيل التكوين المجوف للأوعية الدموية.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».