اللاجئون يغيّرون ديموغرافية أوروبا

52% قدِموا من سوريا والعراق وأفغانستان... وألمانيا الأكثر استضافة

اللاجئون يغيّرون ديموغرافية أوروبا
TT

اللاجئون يغيّرون ديموغرافية أوروبا

اللاجئون يغيّرون ديموغرافية أوروبا

أفادت دراسة أعدتها وزارة الداخلية النمساوية، بأن أعداد اللاجئين القادمين إلى دول الاتحاد الأوروبي باتت تهدد بتغيير البنية الديموغرافية لدول الاتحاد.
وتشير الدراسة التي تنشرها الشقيقة مجلة «المجلة» اليوم، إلى أن اللاجئين السوريين إلى الدول الأوروبية في عام 2016 شكلوا العدد الأكبر (399 ألفاً) يليهم الأفغان (186 ألفاً) ثم العراقيون (130 ألفاً). وشكل اللاجئون من هذه الدول الثلاث 52 في المائة من العدد الإجمالي للاجئين إلى دول الاتحاد، وهو مليون و260 ألفاً. ويفيد التقرير بأن الدول التي استقبلت غالبية طالبي اللجوء منذ عام 2015، باتت تتعرض إلى تغير في التوزيع الديموغرافي؛ مما أسهم في صعود أحزاب اليمين المتطرف في عدد من البلدان الأوروبية.
ويفيد التقرير بأن ألمانيا هي البلد الأوروبي الأكثر استقبالاً لطالبي اللجوء من سوريا والعراق وأفغانستان عام 2016؛ إذ إنها استقبلت 493 ألف لاجئ، أي نسبة 74 في المائة من طالبي اللجوء، تليها اليونان بـ35 ألف طالب لجوء. وتطرقت الدراسة إلى التوزيع العمري لطالبي اللجوء، مشيرة إلى أن 81 في المائة تقل أعمارهم عن 35 عاماً، بينما يزيد عدد طالبي اللجوء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً على نصف العدد الإجمالي (51 في المائة). وتزيد نسبة طالبي اللجوء القصر الذين تقل أعمالهم عن 18 عاماً عن الثلث.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».