جهاز للتأكد من عمل بطارية السيارات الكهربائية المستعملة

TT

جهاز للتأكد من عمل بطارية السيارات الكهربائية المستعملة

ظهر جهاز جديد محمول لاختبار كفاءة بطاريات السيارات، ممّا يسهل عملية شراء السيارات الكهربائية، حيث يعرض الجهاز خلال دقائق معدودة كمية الطاقة التي يمكن للبطارية تخزينها في المستقبل.
ويمكن للجهاز الجديد الذي طورته شركة «ديكرا» الألمانية للخدمات الفنية، خلال فترة قصيرة، تحديد ما إذا كانت البطارية الخاصة بالسيارة الكهربائية ستفقد قدرتها على إعادة الشحن أو ستفقد قدرتها على تشغيل السيارة.
يتم توصيل الجهاز بالسيارة من خلال فتحة الفحص المباشر لكفاءة السيارة المعروفة بالحروف «أو بي دي»، ويمكن قراءة نتيجة الفحص من خلال تطبيق على الهاتف الذكي.
وهذا الإجراء أسرع كثيراً من التحليل المفصل المعتاد لكفاءة البطارية، الذي قد يستغرق ساعات عدّة، ويحتاج إلى الذهاب بالسيارة إلى مركز للفحص الفني أو للإصلاح، حيث تُفرّغ البطارية تماماً من الطاقة ويُعاد شحنها لاختبار كفاءتها.
يذكر أنّ الحصول على بطارية مستنفدة ويتبقى من عمرها الافتراضي فترة قصيرة، هو آخر شيء يريده المشتري الذي يرغب في شراء سيارة كهربائية مستعملة. ويمكن أن يتدهور أداء البطارية بعد سنوات قليلة من الاستخدام، بسبب تكرار الشحن والتفريغ. في الوقت نفسه، فإنّ شراء بطارية جديدة للسيارة الكهربائية قد يكلّف أكثر من ثمن السيارة نفسها.
لذلك فإن السيارة الكهربائية المستعملة ذات البطارية الجيدة تمثل صفقة جيدة بسبب انخفاض نفقات التشغيل وعدم إصدار عوادم غازية وكفاءة صندوق التروس الذي يمكنه العمل بصورة جيدة لسنوات طويلة.
يقول أندرياس ريختر من شركة «ديكرا»، إنّ الجهاز الجديد يستطيع تحديد كفاءة البطارية من خلال اختبار قصير لها من دون الحاجة إلى إخراجها من السيارة. يقيس الجهاز التيار الكهربائي الصادر من البطارية وشدته، ويقارنه بالأرقام المرجعية الموجودة في دليل التشغيل الخاص بسيارة جديدة من النوع نفسه.


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».