اتحاد الشغل يرفض تعديل سن التقاعد في تونس

نافياً صحة تصريحات الحكومة

اتحاد الشغل يرفض تعديل سن التقاعد في تونس
TT

اتحاد الشغل يرفض تعديل سن التقاعد في تونس

اتحاد الشغل يرفض تعديل سن التقاعد في تونس

أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، أمس، معارضته لبعض الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنت عنها الحكومة، وفي مقدمتها تعديل سن تقاعد العاملين بالقطاع العام.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، أمس، عن أمين عام الاتحاد نور الدين الطبوبي قوله: «هناك تسرع في إطلاق التصريحات المجانية وغير المسؤولة. نحن لم نوقع على أي اتفاق».
وكان كمال المدوري، المسؤول بوزارة الشؤون الاجتماعية، قال قبل أيام، إن «الحكومة اتفقت مع الاتحاد العام التونسي للشغل على التمديد في سن التقاعد في القطاع العام بجعله إجباريا إلى حدود سن 62 عاما، واختياريا إلى حدود 65 سنة، وذلك بداية من 2020».
وجاء إعلان الاتحاد أمس مع بدء البرلمان في مناقشة الموازنة العامة لعام 2018، التي تضم عدة إجراءات للحد من العجز المالي.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية، إن الاتحاد يبدي عدة تحفظات حول حزمة الإصلاحات التي أعلنتها الحكومة، ومن بينها مسألة الاقتطاعات المعلنة في الأجور والدخل تحت اسم المساهمات الاستثنائية لدعم موارد الدولة المالية.
إلى جانب خلافات أخرى ترتبط بالإصلاحات في الوظيفة العمومية وقطاعات التربية والصحة والصناديق الاجتماعية التي تعاني من عجز مالي كبير، إلى جانب مكافحة التهرب الضريبي.
وتتزامن محاولات تعديل سن المعاش مع تجميد الانتداب في القطاع العام في 2018، باستثناء قطاعي التربية والرقابة المالية، مع عرض التسريح الاختياري للآلاف من الموظفين العموميين لخفض الأعباء المالية.
ويطالب الاتحاد بشكل خاص بإلزام نسبة كبيرة من شركات القطاع الخاص بأداء واجبها الضريبي وضمان التغطية الاجتماعية لجميع الموظفين والعمال.
وتخطط تونس لتسريح نحو عشرة آلاف موظف من القطاع العام بشكل طوعي خلال العام المقبل مع تقديم حوافز مالية، بينما يستعد 6 آلاف و500 موظف آخر للخروج هذا العام في إطار التقاعد المبكر، ومن المتوقع أن يساهم خفض الوظائف بشكل اختياري في تخفيض ميزانية الأجور لنحو 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020، مقابل 13.8 متوقعة خلال 2018.
وتقول الحكومة في مشروع موازنة 2018، إنها لا تنتوي تعيين موظفين جدد محل المحالين على التقاعد، وستعمل على تغطية احتياجات التوظيف داخل أجهزة الدولة من خلال إعادة تنظيم الموارد البشرية المتوافرة لديها، كما ستجعل برامج الترقيات السنوية أكثر خضوعا لمبادئ الجدارة والتميز.
وترتبط تونس باتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي، أبرمته في 2016 بقيمة 2.8 مليار دولار، لدعم الإصلاحات الاقتصادية في البلاد، وفي أبريل (نيسان) الماضي وافق الصندوق على إرسال شريحة متأخرة من هذا القرض، بقيمة 320 مليون دولار، بشرط زيادة عائدات الدولة من الضرائب وتقليص فاتورة الأجور الحكومية وتخفيض دعم الوقود.
ومع مقاومة التنظيمات العمالية التونسية لتخفيض ميزانية الأجور الحكومية، طرحت مشروع الموازنة في البلاد تعديلات في ضرائب الاستهلاك والرسوم المفروضة على الواردات لزيادة موارد الدولة والمساعدة على كبح العجز.



التمويل الاستهلاكي يرفع أرباح «إكسترا» السعودية 41 % في الربع الأخير

أحد فروع متاجر «إكسترا» بالسعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
أحد فروع متاجر «إكسترا» بالسعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

التمويل الاستهلاكي يرفع أرباح «إكسترا» السعودية 41 % في الربع الأخير

أحد فروع متاجر «إكسترا» بالسعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
أحد فروع متاجر «إكسترا» بالسعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

قفز صافي أرباح «الشركة المتحدة للإلكترونيات (إكسترا)»، بنسبة 41 في المائة تقريباً، خلال الربع الأخير من العام السابق، ليصل إلى 177.74 مليون ريال (47.3 مليون دولار)، مقارنة مع 126 مليون ريال (33.5 مليون دولار) في الفترة نفسها من عام 2023. وأرجعت الشركة أسباب النمو، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى نمو الإيرادات، الذي انعكس على زيادة إجمالي الربح بنسبة 16 في المائة، ليصل إلى 432.5 مليون ريال، مقارنة مع 372.8 مليون ريال في الربع المماثل من عام 2023.

كما شهدت الشركة تحسناً في هامش إجمالي الربح بنسبة 1.9 في المائة، خلال الربع الأخير على أساس سنوي، حيث سجلت أعلى نسبة في تاريخ الشركة عند 25.8 في المائة.

واستمرت إيرادات الشركة في النمو، خلال الربع الأخير، بقطاعي التجزئة والتمويل الاستهلاكي، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، حيث بلغت 1.67 مليار ريال، بارتفاع نسبته 7.4 في المائة.

ووفقاً للبيان، يعود هذا النمو إلى نجاح الحملات الترويجية، ما أدى إلى زيادة حجم المبيعات بقطاع التجزئة. كما أسهم قطاع التجارة الإلكترونية بارتفاع قدره 10 في المائة على أساس سنوي، ليشكل 22.4 في المائة من مبيعات قطاع التجزئة.

وفيما يتعلق بقطاع التمويل الاستهلاكي، فقد شهدت الإيرادات نمواً بنسبة 23 في المائة، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق؛ مدفوعةً بنمو محفظة التمويل الاستهلاكي بمعدل 28.4 في المائة خلال الفترة نفسها.

يشار إلى أن صافي الربح للربع الأخير تضمَّن مبلغ 10.5 مليون ريال، مقابل رد مخصصات بعد تحصيل مبالغ مرتبطة بديون سبق منحها من قِبل الشركة في قطاع التجزئة. وعند استبعاد الأثر المالي لها، يكون نمو صافي الربح المعدل بنسبة 32.6 في المائة.

وارتفعت ربحية السهم، بنهاية عام 2024، إلى 6.68 ريال، مقارنة مع 4.88 ريال في الفترة المماثلة من عام 2023.