787 شركة عمرة تستعد للدخول في خدمة ضيوف الرحمن

ارتفاع أعداد المعتمرين 30 % عن العام الماضي

787 شركة عمرة تستعد للدخول في خدمة ضيوف الرحمن
TT

787 شركة عمرة تستعد للدخول في خدمة ضيوف الرحمن

787 شركة عمرة تستعد للدخول في خدمة ضيوف الرحمن

أصدرت وزارة الحج والعمرة في السعودية الموافقة المبدئية لـ787 شركة في السعودية تقدمت بطلباتها للدخول الفعلي في سوق العمرة، رافعة أعداد المصرح لهم رسميا لمزاولة النشاط بعد أن كانت 48 شركة عمرة في السابق، توقفت ثلاثة منهم في الموسم الماضي.
ومكنت وزارة الحج والعمرة - وفق استراتيجيتها في تعزيز وتنوع خيارات الخدمة وتحقيق التنافسية - 1095 من الشركات والمؤسسات السعودية العاملة في قطاع العمرة بعد أن رفعت أعداد المرخصين لمزاولة هذا النشاط في إطار منهجية الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ومواكبة رؤية المملكة 2030 في قطاع الحج والعمرة، حيث تمت الموافقة المبدئية على 787 طلباً ويجري العمل خلال الفترة المقبلة على استكمال إجراءات حصول المؤسسات المتبقية على الموافقات النهائية وبدء عملية التشغيل، وذلك ترسيخاً للمنافسة الشريفة لهذه المهنة التي اختار لها المولى عز وجل هذه البلاد المباركة.
كما دشنت وزارة الحج والعمرة في السياق ذاته ولأول مرة حزمة من الخدمات الإلكترونية الموجهة لمعتمري الداخل ودول الخليج لتيسير حصول العمار والزوار على ما يرغبون من خدمات اختيارية متنوعة في رحلتهم الإيمانية والتي تشمل السكن، والنقل، وبرامج زيارة المواقع التاريخية والأثرية، ومواقف السيارات، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص.
بدوره، قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للعمرة المهندس حسن قاضي لـ«الشرق الأوسط» إن 45 شركة عمرة توجد حاليا ولديها رصيد متكامل في الخبرات ومن المتوقع رفع عدد الشركات إلى أكثر من 700 شركة عمرة حصلوا على موافقة مبدئية وفي استكمال الحصول على التراخيص النهائية اللازمة.
وأشار قاضي إلى أهمية اختيار الوكيل الخارجي للاستدامة والمتمثل في شركة سياحية معتمدة لديها سجل مرخص ومشتركة في منظمة الطيران العالمي (آياتا)، ومقر شركته بشكل ممتاز ويكون التعاقد معه من بداية الموسم لتجنب المخالفات التي رصدتها وزارة الحج والعمرة والتحقق في أهليته في العمل مع وزارة الحج والعمرة، ولديه ضمان بنكي في بلد الوكيل في 200 دولة حول العالم ضمن عقد موحد من قبل اللجنة الوطنية للحج والعمرة.
إلى ذلك، كشفت وزارة الحج والعمرة عن أعداد المعتمرين الذين قدموا إلى السعودية خلال الشهرين الماضيين والذين بلغوا حتى الآن 935230 معتمراً بزيادة بنسبة 30 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدة عملها بشكل مستمر وبالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية ومع شركائها في الخدمة على تهيئة كل الموارد والإمكانات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن وتطوير المسار الإلكتروني للعمرة، إذ سيرتبط بالمسار الإلكتروني عبر أنظمة شركات العمرة «المخاعات» ما يقارب 4 آلاف وكيل خارجي و800 منظم عمرة محلي شرعوا بتقديم خططهم التشغيلية للعمل في أكثر من 100 دولة من كل أنحاء العالم.
‎وترتكز الاستراتيجية التنفيذية لوزارة الحج والعمرة على تطوير منظومة العمل المتكاملة في مجال خدمات ضيوف الرحمن وفق أثر اقتصادي كبير ينعكس على مجموعة من المقومات الوطنية، لتشمل أكثر من ألفين كيان تجاري من المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى جانب توليد أكثر من 12 ألف وظيفة في صناعة العمرة وكذلك رفع المداخيل السنوية للعاملين في هذا القطاع الحيوي لأكثر من مليار، وكذلك رفد صناعة الطيران المحلية بنحو 3 مليارات ريال سنوياً.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.